أكد السفير الروسى لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، أناتولى أنطونوف، :"أنه إذا لم تتخل واشنطن عن التجارب النووية، فسيتعين علينا "دفن" معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية". وأشار أنطونوف، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الأربعاء، إلى أن موسكو صادقت على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية عام 2000، وتلتزم بشكل ثابت ومسؤول بالامتناع الأحادى الجانب عن إجراء التجارب النووية. وأكد السفير الروسي، أن الولاياتالمتحدة لم تتبع هذا المثال و"لم تحرك ساكنا لوضع المعاهدة موضع التنفيذ". وأضاف أن السياسة الأمريكية، بما فى ذلك فى مجال الحد من التسلح الدولى ونزع السلاح وحظر الانتشار النووي، هى أن "أحدا آخر، وفى العادة روسيا، هو المسؤول دائما عن تدمير ركائز الأمن الدولي". وحذر قائلا: "هذه المرة، إذا لم تتخل واشنطن عن إغراء استئناف التجارب النووية، ولا يمكن لأحد أن يستبعد ذلك، فسوف "ندفن" معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية". من جانبه، قال نائب ممثل روسيا الدائم لدى مكتب الأممالمتحدة والمنظمات الدولية فى جنيف، أندريه بيلوسوف، إن انخراط الولاياتالمتحدة فى صيانة موقع التجارب النووية فى نيفادا يظهر أنها لا تنوى التوقف عن اختبار القنابل النووية، بالرغم من التصويت بالإجماع على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الصدد.