استمر عمال شركة النيل لحليج الأقطان بإيتاى البارود فى إضرابهم لليوم الثامن، رافضين الاستجابة لمطالب الإدارة بفض الإضراب قبل يوم الاثنين، وهو الموعد الذى حددته الإدارة لصرف الرواتب. كان أكثر من 170 عاملاً بالشركة قد دخلوا فى إضراب عن العمل بعد تأخر الإدارة فى صرف رواتبهم, معللة ذلك بنقص السيولة وأنها تريد صرف نصف الراتب فقط للعاملين وصرف الباقى مع الحوافز على دفعات، رغم تأكيد العمال بوجود السيولة الكافية بالشركة لسداد الرواتب. وأكد محمد أبو جاموس مدير عام الشركة بإيتاى البارود، أن السبب الرئيسى فى هذه الأزمة هو أن الشركة تعانى من أزمة سيولة، نظراً للأزمة العالمية وانخفاض معدلات الحلج عن الأعوام السابقة, وعدم سداد كبار العملاء للمديونيات المستحقة عليهم.