وسط تكبير ما يقرب من 2000 شخص، عقدت قبيلة "الحويطات" جلسة صلح بين عائلتى "الحسينية" بكفر الواصلين بمركز الصف، و"عبد الجابر المراغى" بمنطقة حدائق حلوان، بحضور عدد من الفقهاء، وكبار العائلات بسوهاج والمنيا وأطفيح والصف، واللواء عبد الوهاب خليل، عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد بدائرة جنوبالجيزة، واللواء ممدوح قطب، المدير السابق بجهاز المخابرات العامة، والمرشح لرئاسة الجمهورية، حيث أجرى إجراءات الصلح، الشيخ شريف أبو فراج المعيتقى، والشيخ حمدى الشناوى مصلح، والشيخ مسعد المظبوط مستشار لجنة المصالحات بالجيزة، والنائب عبد العظيم أبو عيشة، عضو مجلس الشورى، عن أطفيح والصف، والشيخ أحمد أبو بدر، والشيخ عاشور البرعى، والذين سعوا لإتمام التصالح طوال الشهر الماضى، للعمل على حقن الدماء، وعدم الأخذ بالثأر، بعد وفاة أحد أبناء عائلة المراغى بحدائق حلوان، وذلك بقيام الجانى بتقديم كفنه، فى حضور ما يقرب من 2000 مواطن من اهالى حلوان والصف. ولأن المتهم يبلغ من العمر 15 عاما فقط، ومحبوس حاليا بالإصلاحية، قام والدة بتقديم الكفن نيابة عن ابنه، حتى لا يؤخذ الثأر منه أو من أحد أقاربه، وذلك وسط تكبير الآلاف لحقن الدماء، وإنهاء تلك الخصومة، التى كادت تحصد أرواح الكثيرين. وتم ترديد قسم الصلح بين الطرفين "نقسم بالله العظيم الذى أنزل القرآن الكريم على رسوله العظيم هداية للعالمين بأن نعيش إخواننا متحابين متصافين متعاونين، وأن نحافظ على أمننا واستقرارنا وبلدنا وصلحنا مع بعضنا، وأن نحافظ على عهدنا وعلى عفونا ونراعى حقوق الجوار والأخوة"، كما تم القسم مرة اخرى على الإنجيل لأن أحد أطراف الخلاف قبطى ووقع الجميع على محضر الصلح لإنهاء الخلاف بين العائلتين. من جانبه أكد اللواء ممدوح قطب ان برنامجه الانتخابى يتضمن رؤية واستراتيجية محكمة لإزالة الاحتقان والخلافات بين العائلات المختلفة، وخاصة فى المناطق ذات الطابع الريفى والبدوى، بما يضمن إزالة الخلافات والمشاحنات التى تستهدف تأجيج الأوضاع، وأضاف قطب أن برنامجه الانتخابى يتضمن آليات لإزالة الاحتقان الطائفى بين أنسجة الشعب المختلفة.