"سوناك" عن الإضرابات: زيادة الأجور يجب أن تكون "مكافأة على الإنتاجية"

لا زالت الخلافات مستمرة بين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وعدد من النقابات العمالية حول الأجور، وفي أحدث تصريحاته المتعلقة بالأزمة، قال سوناك إن زيادات الأجور يجب أن تكون "مستدامة" وتأتي كمكافآت للإنتاجية .

قال رئيس الوزراء البريطاني في مقابلة مع ITV News إنه ليس للحكومة أن تتدخل في محادثات الأجور بين الشركات والموظفين، عندما سئل عما إذا كان يرغب في رؤية أرباب العمل يظهرون "مزيدًا من الاعتدال" فيما يتعلق بزيادة الرواتب.

وأضاف: "كقاعدة عامة ، نحتاج إلى زيادات في الأجور تكون مستدامة بمرور الوقت وهذا يعني زيادات في الأجور تركز على مكافأة الزيادات في الإنتاجية هذا مجرد نوع من العادي. هذا ما يتوقعه الناس ، مع قيامنا بتحسين إنتاجيتنا ، يمكن أن ترتفع الأجور بشكل أكبر - هذا ما أريد أن أراه ، أريد أن يحصل الناس على رواتب أكثر ، لكن هذا يعني أنه يجب أن يكون لدينا اقتصاد متنام حيث ترتفع الإنتاجية ".

تأتي تعليقات سوناك بعد أن أعرب أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا عن مخاوفه من أن زيادة الأجور كانت تغذي التضخم. أظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الثلاثاء أيضًا أن إجمالي الأجور ، بما في ذلك المكافآت ، ارتفع بنسبة 8.2% سنويًا في الأشهر الثلاثة حتى يونيو ، أقوى من توقعات المحللين بنسبة 7.3%

يتعرض بنك إنجلترا الآن لضغوط متجددة لرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل بعد أن قفزت الأجور أكثر من المتوقع في يونيو ، مدعومة بدفعة لمرة واحدة لموظفي هيئة الصحة الوطنية.

ومع ذلك ، وسط التضخم الأخير وارتفاع أسعار الفائدة ، اعترضت النقابات العمالية على اللوم الواضح الذي يلقيه بيلي وآخرون على مطالب الأجور من قبل أصحاب الدخول المنخفضة والمتوسطة.

وأشاد سوناك بعروض رواتب القطاع العام التي قدمتها الحكومة إلى عمال الصحة الوطنية والمعلمين وغيرهم ، ودعا إلى إنهاء الإجراءات الصناعية التي يقوم بها الأطباء.

وقال: "قبلت الحكومة ما أعتقد أنه عرض عادل ومعقول للغاية حيث ترتفع رواتب أو رواتب الأطباء المبتدئين بنحو 9%"

اقترب إضراب الأطباء المبتدئين في إنجلترا لمدة أربعة أيام - الخامس حتى الآن في نزاع مستمر حول الأجور -. وتطالب نقابتهم ، الجمعية الطبية البريطانية (BMA) ، بزيادة الأجور بنسبة 35% لإعادة الأجور إلى مستويات عام 2008 بعد سلسلة من الزيادات في الأجور بأقل من التضخم والمستشارون - الذين قالوا إنهم يريدون رؤية زيادات في الأجور تتناسب على الأقل مع التضخم - سيضربون في 19 و 20 سبتمبر.