بالصور.. مركز محمود درويش يحتفل باليوم العالمى للمرأة

أقيم فى قاعة مركز محمود درويش الثقافى وللسنة الثالثة على التوالى أمسية شعرية، تحت عنوان "آذار الشعر والمرأة"، بمناسبة يوم المرأة العالمىّ، وبمشاركة شاعرات وأديبات وفنانات من البلاد ومن المناطق الفلسطينيّة، وقد تخلل البرنامج قراءات شعرية للشاعرات آمال عوّاد رضوان، لبنى دانيال، وريم غنايم، ومن المناطق الفلسطينيّة آمال غزال، الزّجّالة عائدة أبو فرحة، والقاصّة سناء بدوى، بمرافقة معزوفات موسيقيّة على العود لليافع فلاح أحمد خالدى.
وقد زُيّنت جدران القاعة بلوحات ورسومات تشكيليّة للفنانات سوزان نجار وياسمين مخلوف وغيرهما، إضافة إلى معرض أدوات مزخرفة من صنع يدوى وإكسسوارات منزليّة وإكسسوارات نسائيّة للفنانة ناديا غريفات، وتطريزات من التراث للفنانة سهيلة جبور، وقد حضر الأمسية عدد كبير من نساء الناصرة وضواحيها والقرى المجاورة.
ألقى الشاعر مفلح طبعونى كلمة ترحيبيّة، وتولت عرافة الأمسية الطالبة براء شريف رئيسة مجلس طلاب الناصرة الموحد، أمّا ريم غنايم فهى شاعرة ومترجمة وباحثة فى مجالَى الأدب العربى والأدب الإنجليزىّ، وتُعد رسالة الدكتوراه فى مجال مسرح الأبسورد الأمريكىّ، وترجمت وأعدت دراسات أدبيّة نشرتها فى مجلّات عربيّة متعدّدة، وصدر لها مؤخّرًا باكورة أعمالها الشعريّة باسم "ماغ: سيرة المنافى" عن دار الجمل. وسيصدر لها قريبًا ترجمة مجموعة شعريّة لجيمس جويس بعنوان"موسيقى الحجرة" عن مؤسسة الغاوون الثقافيّة فى بيروت.
أمّا لبنى دانيال من الناصرة فهى حاصلة على لقب أول فى العمل الاجتماعى فى جامعة القدس، وموجهة مجموعات وحاصلة على منحة من مؤسسة هيليكون لكتابة الشعر، لها كتاب بعنوان "هنا أرضى"، وكتاب قيد الطباعة بعنوان "خطى".
واختتمت الأمسية الكاتبة والإعلامية الفلسطينية سناء بدوى أبو الرب، من مواليد مدينة جنين بكالوريوس علوم سياسية وصحافة، أنشأت مؤسسة جفرا للصحافة والإعلام فى جنين فى العام 1990، ونشر لها عشرات التقارير حول الوضع الفلسطينى، وتعمل منذ عام 1996 فى محافظة جنين مديرة العلاقات العامة والإعلام، ومديرة برامج لمركز آراء للدراسات والأبحاث- جنين، منذ تأسيسه. وكتبت القصة القصيرة، وقصص الأطفال، والمقالة، والخاطرة وقصيدة النثر، لها مجموعة قصصية تحت الطبع تحمل اسم "شواهد"، وكانت عضو مجلس بلدية جنين 2000-2005، وعضو نشط فى العديد من اللجان والفعاليات والهيئات التطوعية الوطنية المختلفة، والحركة النسوية الفلسطينية.