صدر العدد رقم 79 من مجلة الكاتب العربى عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العربى، وهى مجلة أدبية فصلية يرأس تحريرها الكاتب محمد سلماوى. وافتتح الكاتب محمد سلماوى العدد بمقال بعنوان الرقابة الشعبية ودور المثقف عرض فيه أزمة الرقابة على المطبوعات، واعتراض شيوخ التطرف على الروايات والأعمال الإبداعية. يتناول العدد عدة موضوعات منها المفارقة الدرامية فى شعر صلاح عبد الصبور للكاتب اليمنى على قاسم الزبيدى، ومقال بعنوان "مقدمة فى نظرية البلاغة للكاتب د. عبد الملك مرتاض، وثالث بعنوان "بهجة السرد" ليوسف نوفل، وبحث فى شعرية الألوان عند حيدر محمود للدكتور فايز عارف، كما كتب قاسم حديدى عن الشاعر السورى قاسم حداد مقالا بعنوان "أقدار الريادة وهواجس التحديث". وفى قسم بعنوان وادى عبقر ضم قصيدة بعنوان دموع الحلاج لمحمد على شمس الدين، وقصيدتين للبحرينى إبراهيم بوهندى بعنوان "ابعد ظلك عن شمسى" و"قيام السيد الذبيح" وهناك قصيدة للشاعر علاء عبد الهادى من مصر بعنوان "أغنية" و"شغف متعدد الوسائط" لمنى وفيق المغربية و"عروس قصيدة النثر" لنادين باخص من سوريا، و"رؤى عطشى" لباسم عباس اللبنانى، ويختتم هذا القسم بقصيدة الفلسطينى ماجد أبو غوش بعنوان "فى مرمى النيران". كذلك حوى ملف العدد الرئيسى ملامح المشهد الأدبى بالكويت والذى تناول تقنيات السرد النسوى بقلم الدكتور محمد عبد المطلب، وهى قراءة فى المجموعة القصصية "وجهها وطن" للكاتبة الكويتية فاطمة العلى، كما تناول أيضا الملف دراسة بعنوان "القصة ما قبل التدوين" للكاتب إسماعيل فهد إسماعيل من الكويت وفيها قسم القص إلى قصص ذات طابع بدوى، وأخرى ذات طابع حضرى وثالثة بعنوان القصص الهجين، وفى وصف النوع الثالث من هذا القص يقول فهد إنه ذلك النوع من القص الذى تولد من احتكاك الإنسان الكويتى بالشعوب والحضارات الأخرى. وفى قسم قال الراوى توجد مجموعة من النصوص القصصية لأمين ريان بعنوان "الواعد"، "غابة أشجار المطاط" يوسف المحيميد وثلاث قصص قصيرة لخليفة حواس بعناوين "المفارقة"، "لست يوسف يا أمى" و"الضرس"، وتضمن هذا القسم أيضا مسرودة من أربعة مشاهد بعنوان "الخروج عن النص" لرشا فاضل، "دثرونى" لغسان كامل ونوس، ويختتم هذا القسم بقصتين لنهلة الجمزاوى الأردنية بعنوان "ليلة مطر" و"ليس هو". وفى قسم أدباء فى كل مكان كتب الشاعر أحمد عنتر مصطفى مقالا عن سعدى يوسف، وكما أوردت المجلة تقريرا عن فعاليات ندوة الأدب العربى المعاصر فى سوريا، وكتب أيضا د.عبد الناصر حسن تقريرا آخر عن المؤتمر الدولى الذى جاء بعنوان "ابن عربى فى مصر"، وفى نهاية هذا القسم جولة فى قاعات الثقافة العربية عرضت لتكريم د.محمد جابر الإنصارى ومهرجان ربيع الشعر العربى الثانى، وأخبار أيام عمان المسرحية، وفوز حجازى بجائزة ملتقى الشعر العربى، وإطلاق الرئيس الفلسطينى محمود عباس لاحتفالية القدس ويأتى فى ختام هذا الجزء قصيدة محمود درويش الأخيرة "لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهى". ويحوى عدد الكاتب العربى أيضا مجموعة من النصوص الشعرية لسعاد الصباح، عبد العزيز سعود البابطين، سعدية مفرح، على السبيتى، أحمد العدوانى، خليفة الوقيان، نجمة إدريس وإيهاب النجدى، كما يحوى أيضا عددا من القصص القصيرة لسليمان الشطى، فاطمة العلى، طالب الرفاعى، محمد مكين صافى، د.هيفاء السنعوسى وإبتسام تريسى.