صرح الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى، بأن الزلزال الذى وقع فى المنطقة الواقعة بين مدينتى الغردقة ورأس غارب، وكانت قوته 3,9 درجة بمقياس ريختر، لم يكن له أى تأثير على جسم السد العالى ومنشآته الحيوية. وأوضح قنديل، فى بيان صحفى، اليوم، أن الوزارة، ممثلة فى الهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان وكافة الأجهزة المعنية، تقوم بصفة يومية بتنفيذ كافة أعمال القياس والرصد الدورى والرقابة والتفتيش على جسم السد العالى ومحطة الكهرباء، وكذلك إجراء كافة القياسات اللازمة لحركة الاهتزازات الأرضية بمعرفة المركز القومى لبحوث الزلازل، التابع لمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بوزارة البحث العلمى، وذلك فى ضوء الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية المتطورة . وأشار قنديل إلى أن الهيئة المصرية العامة للسد العالى وخزان أسوان، قامت العام الماضى بتنفيذ العديد من الإنجازات، تمثلت فى تحديث شبكة محطات الأرصاد، وتزويدها بأحدث أجهزة الرصد المتطورة حول بحيرة ناصر والسد العالى، لتواكب التكنولوجيا العالمية فى مجال رصد الهزات الأرضية، وذلك بالاشتراك مع المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وبتكلفة بلغت نحو5 ملايين جنيه.