حذرت دراسة طبية حديثة من أن الولادة القيصرية قد تشكل خطرا كبيرا على صحة المولود، حيث تشير الكثير من الأبحاث إلى أن ما يقرب من نصف حالات هذه الولادات تتم وفقا لرغبة الأم بغض النظر عن الحاجة الصحية لها، وأن نحو الثلث يتم إجراؤها قبل موعدها أو الحاجة إليها، مما يسبب مشاكل صحية للمولود. فقد أجريت الأبحاث فى هذا الشأن على أكثر من 13258 حالة ولادة قيصرية، ووجدت تضاعف تعقيدات ومشكلات الولادات القيصرية فى حال إجرائها بصورة اختيارية من دون الحاجة الطبية لها، وذلك فى الأسبوع السابع والثلاثين فى الوقت الذى تشدد فيه الجمعية الأمريكية لطب النساء والتوليد، على أن الأسبوع التاسع والثلاثين هو الأسبوع الأمثل لولادة طفل مكتمل. كشف الباحثون أن إجراء الولادة القيصرية فى الأسبوع الثامن والثلاثين يضاعف المشكلات الصحية بنسبة 50%.