منصور حسن: هجوم صحف إسرائيل ضدى خوفاً من قيادتى لمصر

أكد منصور حسن المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه يواصل ترتيب أوراقه استعدادا لإطلاق حملته الانتخابية، والمقرر أن تبدأ عقب استيفاء إجراءات الترشيح، موضحا أنه انتهى من اختيار أعضاء الفريق المعاون له فى حملته الانتخابية، وسيتم الإعلان عنه خلال أيام.
وردا على الهجوم الذى شنته عليه صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية، المقربة من دوائر صنع القرار فى إسرائيل، اليوم، وتوقعت فيه خسارته فى الانتخابات الرئاسية المقبلة أو انسحابه من ماراثون انتخابات رئاسة الجمهورية قريبا، قال "حسن" فى تصريحات له، اليوم، إن هذا الهجوم يعد وساما على صدره، لافتا إلى أن الصحيفة نفسها كانت تخصص معظم صفحاتها للدفاع عن النظام السابق، وتدعو المجتمع الدولى إلى دعم بقائه لخدمة مصالح إسرائيل.
وأشار المرشح المحتمل إلى أن تحول الصحيفة للهجوم عليه يكشف من مخاوف حقيقية من قدرته على حماية مصالح مصر والعرب والتصدى لأى محاولة لتهديد هذه المصالح، منوها إلى أن خروجه من الحكومة عام 1979 كان مثار ارتياح شديد فى إسرائيل، حيث حفل الإعلام الإسرائيلى بتقارير تهدف إلى هذه الحالة، وتشير إلى زوال عقبة كبيرة كانت تواجه المخططات الإسرائيلى، مضيفا أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكنيست الإسرائيلى آنذاك وصف خروجه من الحكومة بأنه يوم سعيد لإسرائيل.
وكانت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية، اليوم، أكدت أن منصور حسن، المرشح الجديد الانتخابات الرئاسية المصرية سيدفع ثمن علاقات أقاربه بنظام مبارك، ولن يتمكن من خوض المعركة الانتخابية، وسيعلن خسارته قريبا لأن الثوار وقوى المعارضة لن يتغاضوا عما أثير حوله من فضائح تتعلق بفساد صهره وحفيده.
وقال المحلل الإسرائيلى "تسفى برئيل" فى مقالته، اليوم، بالصحيفة، إنه مع هذا الكم الهائل المثير للدوخة-على حد تعبيره- من المرشحين الذين أعلنوا عن ترشحهم لانتخابات الرئاسة المقررة فى شهر يونيو المقبل، يتعجب للغاية من رؤية كيف أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك مازال ناجحاً فى التأثير على انتخاب المرشحين من فراش مرضه فى السجن.
وأضاف برئيل فى إطار تحليله لشخص منصور حسن أنه شخصية غير معروفة إعلامياً، وهو أمر غير مستغرب، فقد اختفى عن الساحة العامة منذ أكثر من 30 عاماً حينما كان يعمل كوزير للإعلام والثقافة فى عهد الرئيس أنور السادات، مشيراً إلى أن الشعب المصرى مازال يتذكر الحادث الذى عرض خلاله السادات تعيين منصور حسن كنائب بدلاً من مبارك، الأمر الذى أثار غضب مبارك وقرر على أثره الجلوس فى البيت.