على الرغم من تأسيسه منذ 22 عاما، ووجود قرابة300 مسن به، إلا أن نادى المسنين بالعريش يعانى من التجاهل والحرمان من الخدمات رغم الشكوى لكافة المسئولين. يقول صلاح الحارون عضو نادى المسنين، كان تأسيس النادى منذ 22 عاماً وهو حتى الآن غرفة واحدة فى مبنى مديرية التضامن الاجتماعى بالعريش، لا تتسع لأى نشاط أو لقاء أو اجتماع، حتى أن مسألة توسيع تلك الغرفة قوبلت بالرفض رغم موافقة الإدارة الهندسية بمجلس المدينة على التوسع.. لذلك تبرعت بقطعة أرض مساحتها أربعة آلاف متر لإقامة دار للمسنين تلحق بناد للمسنين ومستوصف خيرى، وذلك بعد أن أجمع رجال الأعمال والمستثمرون بشمال سيناء على استعدادهم المساهمة فى بناء وتعمير تلك الدار بكافة مرافقها لراحة آبائهم وأجدادهم.. وتقدمت بما يثبت حيازتى لتلك الأرض والخرائط التى توضح أنها مثبتة على خريطة المساحة بمجلس المدينة.. إلا أن مدير التضامن له رأى آخر وبدلاً من عرض الطلب على المحافظ للموافقة على التخصيص حوله إلى جهات أخرى بهدف التسويف وتعطيل إقامة المشروع. ويقول سليم الشوربجى عضو نادى المسنين من المفترض قيام النادى بتقديم أنشطة ثقافية وترفيهية وصحية ورحلات، إلا أنها معدومة بسبب رفض مدير التضامن وتسويفه وإهماله لأمور المسنين، وكل ما تقدمه تلك الغرفة الضيقة المسماة (نادى المسنين) هو صرف رواتب وأجور للموظفين المنتدبين من مديرية التضامن للعمل بالنادى الذى لا يعمل أصلاً، على الرغم من وجود ميزانية تخصص له كل عام من وزارة التضامن، بالإضافة إلى اشتراكات الأعضاء الثانوية التى تعودنا على دفعها دون أن نستفيد منها بشئ.. لذلك قررنا الانسحاب من عضوية النادى وعدم دفع الاشتراكات, والآن نبحث عن أى جهة أخرى للانضمام إليها حتى لو كانت تابعة لإحدى المحافظات المجاورة تقدم الرعاية الضرورية للمسنين. ويقول أحمد محمد هاشم عضو لجنة الإشراف بالنادى، بعد التروى والصبر الذى نملكه بحكم السن, وبعد أن ضاقت علينا الأمور، تقدمنا بشكوى إلى السيد أمين عام الحزب الوطنى وأخرى إلى رئيس المجلس الشعبى المحلى للمحافظة.. ولكن دون جدوى.. وكذلك قمنا بعرض الموضوع على المحافظ، وكان نصيبنا منه التسويف أيضاً.. ثم تقدمنا بشكوى إلى السيد وزير التضامن الاجتماعى لم يتم الرد عليها حتى الآن.. ونهيب بكل مسئول فى هذا البلد للوقوف بجانب إقامة هذا المشروع، وتثبيت وجود ناد للمسنين على خارطة محافظة شمال سيناء كغيرها من باقى المحافظات. وكان بعض أعضاء نادى المسنين بالعريش، قد تجمعوا بالمجلس الشعبى المحلى للمحافظة لعرض شكواهم على رئيس المجلس من ممارسات مدير عام التضامن بصفته مشرفاً على نادى المسنين جاء فيها: ◄كان عدد أعضاء النادى عند تولى مدير عام التضامن الحالى الإشراف عليه أكثر من 300 عضو، وتقلص هذا العدد منذ توليه رئاسة مجلس الأمناء بالنادى إلى أقل من 100 عضو وذلك بسبب تدنى الخدمات والأنشطة التى تقدم لهم. ◄تم إلغاء الاحتفال باليوم العالمى للمسنين الذى اعتاد النادى على إقامته كل عام، أسوة بما هو جارى بالمحافظات الأخرى والعالم كله لتكريم فئة كبار السن. ◄تم رفع الاشتراك السنوى لنادى المسنين فى الوقت الذى لا يقوم النادى بأية أنشطة تذكر للمسنين، بل وعندما يجتهد الأعضاء فى تحضير أى رحلة على حسابهم الخاص يرفض مدير التضامن الموافقة على أن تكون تحت مظلة وإشراف النادى. ◄قيام مدير التضامن الاجتماعى بتهديد مدير نادى المسنين (الذى هو من موظفيه) بإلغاء ندبه، وذلك بسبب أن الذى طرح مشاكل النادى على السيد المحافظ هو شقيق مدير النادى, وعلى إثر ذلك قدم مدير النادى استقالته. ◄ مرسل مستندات وصور.