المكتب الإعلامى للعوا ينتقد "الرئاسية" لمنعها الدعاية غير المباشرة للمرشحين

انتقد المكتب الإعلامى للدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قرار اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بمنع الدعاية غير المباشرة للمرشحين، مؤكدا أن اللجنة فتحت المجال للجدل، والقرارات والتفسيرات الهوائية بذلك التوصيف المطاطى، وهو أمر غير مقبول تماماً.
وأوضح المكتب الإعلامى أن قرار اللجنة يدعو للشك فى الكفاءة والحيادية، ويبدد روح التفاؤل التى حلت بالجميع بعد الانتخابات البرلمانية لمجلسى الشعب والشورى.
كما وصف المكتب الإعلامى للعوا مواعيد الانتخابات بشكلها الحالى بأنها تعجيزية، منتقدا تخصيص اللجنة ما يقارب من شهر كامل لتقديم أوراق الترشح وثلاثة أسابيع للبت فى الطعون المقدمة، وإعلان القائمة النهائية للمرشحين، فى حين تم تخصيص عشرين يوماً فقط للدعاية الرسمية للبرامج الانتخابية.
وأوضح المكتب الإعلامى، أن لجنة الانتخابات الرئاسية تفترض إما أن يكون المرشح لديه أموالا طائلة ستمكنه من الإنفاق على حملات تليفزيونية باهظة للحصول على المردود المطلوب فى وقت قصير، أو أنه سيجوب محافظات مصر السبعة وعشرين من شرق مصر لغربها ومن شمالها لجنوبها فى 20 يوماً فقط، بالإضافة إلى التراخى فى إصدار صيغة التوكيلات الرسمية حتى اليوم الأول لفتح باب الترشح.
كما رصد المكتب الإعلامى العديد من الصعوبات التى واجهت المواطنين الذين توجهوا لمكاتب الشهر العقارى، منها تخصيص موظف واحد فقط لإعداد التوكيلات، مما يتسبب فى تعطيل المواطنين، بالإضافة لعدم توحيد الإجراءات والمستندات المطلوبة فى كل مكاتب الشهر العقارى، وبما يؤكد أن التعليمات التى صدرت إليهم لم تكن واضحة ومحددة.
وطالب المكتب الإعلامى لحملة الدكتور العوا لجنة الإشراف على الانتخابات الرئاسية بضرورة مراجعة الجدول الزمنى الذى تم إصداره مؤخرا،ً إضافة إلى جدول مواعيد الدعاية التى تم الإعلان عنها لتلائم هذا الحدث التاريحى الذى تشهده مصر لأول مرة فى تاريخها، وبما يتماشى مع خبرة وسمعة شيوخ القضاه المشاركين فى هذه اللجنة.
جاء ذلك ردا على الاستفسارات التى وجهت للمرشح الرئاسى على صفحته على الفيس بوك.