عادت المعارضة اليسارية فى سلوفاكيا بقيادة أحد الساسة البارزين القلائل إلى السلطة فى انتخابات برلمانية مبكرة، وفقا للنتائج شبه النهائية اليوم الأحد. وأصبح حزب سمير الاجتماعى الديمقراطى الذى ينتمى إليه رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو هو الفائز الواضح بحصولة على 44.8 بالمائة من الأصوات، أو 84 مقعدا فى البرلمان المكون من 150 مقعدا، بعد انتهاء مكتب الإحصاءات صباح اليوم الأحد من فرز 5842 مركزا من مراكز الاقتراع البالغ عددها 5956. وتسمح هذه النتيجة لفيكو الانفراد بحكم البلاد، وهو ما لم يحدث لأحد منذ تأسيس البلاد كدولة مستقلة إثر انقسام تشيكوسلوفاكيا فى عام 1993. وتعهد فيكو، الذى يعتبر قائد شعبوى، بالحفاظ على دولة الرفاه الاجتماعى، وزيادة الضرائب على الشركات وزيادة ضريبة الدخل لأصحاب أعلى الدخول فى البلاد. وقال فيكو فى تصريحات له فى وقت مبكر من اليوم الأحد "لقد نجحنا بما قدمناه كبديل، لقد حققنا نتيجة تمثل حقيقة مفاجأة سارة بالنسبة لنا". وحصل ائتلاف يمين الوسط المنتهية ولايته الذى يتكون من أربعة أحزاب على خمسين مقعدا، نظرا لغضب الناخبين بسبب فضيحة فساد كبرى. وحاز حزب "المواطنين العاديين" الذى خاض الانتخابات ببرنامج لمكافحة الفساد على 16 مقعدا.