6 إبريل للعسكرى: متى ستعلنون براءة "مبارك" وحبس الشعب بتهمة "تطهير البلاد"؟! .. والخولى: "العسكرى" امتداد لنظام مبارك.. ومازلنا مصرين على قلب نظام الحكم الفاسد

أصدرت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بيانا، صباح اليوم الجمعة، حول محاولات تصفية بعض الإعلاميين والنشطاء السياسيين، قالت فيه "لم نتعجب من بلاغات المواطنين المنظورة أمام النيابة العسكرية للإعلاميين يسرى فودة وريم ماجد والناشط وائل غنيم والنائب زياد العليمى وغيرهم من رموز الثورة، ولم نتعجب من الحكم على أسماء محفوظ لمدة سنة حبسا، و2000 جنيه غرامة بعد تقديم البلاغ ب 48 ساعة، ولم نتعجب من براءة أمين الشرطة محمد السنى، فكل شىء أصبح متوقعا فى ظل نظام ومجلس مبارك الحالى، فليس بغريب على مجلس مبارك أن يوجه تهما إلى إعلاميين هم أفضل إعلاميى مصر، والجديد هو تهمة نشر فكر 6 إبريل الذى اتهم به عضو الحركة بأسيوط عبد الرحمن عادل، فكنتم وما زلتم تتهموننا بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، ونقولها: نعم نحن نريد قلب نظام الحكم الفاسد، ونؤكد على كلمة الفاسد يا أدوات مبارك القمعية.. فليس غريبا أن نرى فى السجون من يطالب بحقه، ومن يقول قولة حق عند سلطان جائر، ونرى من نهبوا وسرقوا وقتلوا خيرة شباب مصر يحكم عليهم بالبراءة.
ووجهت الحركة رسالة إلى المجلس العسكرى قائلة: "متى ستعلنون عن براءة ولى نعمتكم وأستاذكم مبارك حتى يستعد إعلامكم الفاسد "إعلام النظام" بتهيئة الشعب لبراءة المخلوع وحبس الشعب بتهمة محاولة تطهير البلاد، وإذ نعلن تضامننا الكامل مع كل النشطاء والإعلاميين الذين يقفون فى وجه نظام مبارك القائم.
ومن جانبه أكد طارق الخولى المتحدث الرسمى بإسم حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية أن المجلس العسكرى بعد فضيحة قضية "التمويل الأجنبى" وتهريب المتهمين الأمريكان فى مقابل توجيه الاتهامات للنشطاء والإعلاميين أثبت أنه امتداد لنظام مبارك، وأنها نفس التهم التى كان يوجهها مبارك للنشطاء بمحاولة قلب نظام الحكم، ولذلك فنحن نعترف أننا نريد قلب نظام مبارك الفاسد والتى أكد المجلس العسكرى على كونه امتداد لهذا النظام عبر أدلة واضحة للعيان أخرها خروج الأمريكان فى قضية التمويل الأجنبى التى كانت ورقة التوت الأخيرة التى كشفت عن عورات المجلس العسكرى.
وأوضح الخولى، أن ما يفعله المجلس العسكرى من استهداف للنشطاء هو عملية تصفية حسابات قبل انتهاء الفترة الانتقالية وانتقام من كل منتقديهم خلال الفترة الماضية، حيث تتم عملية الانتقام والتشويه عبر القضاء المدنى وليس العسكرى، مشيرا إلى استخدامه القضاة الفاسدون فى تصفيه خصومه ومعارضيه مما فضح الفساد المستشرى فى القضاء.