نظمت جماعة "الإخوان المسلمون" وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة وقفة تضامنية مع الثورة السورية بميدان الكيت كات بإمبابة، للتنديد بالمجازر التى تقوم بها قوات الجيش السورى التابعة لنظام بشار الأسد، ومطالبة السلطة المصرية بطرد السفير السورى واتخاذ إجراءات ملموسة تجاه الوضع المأساوى الذى يعيشه السوريون نتيجة مطالبهم بالإصلاح. وتجمع العشرات من شباب الجماعة عقب صلاة العشاء أمام جامع خالد بن الوليد رافعين اللافتات المؤيدة للثورة السورية، منددين بالجرائم التى يرتكبها النظام بحق المتظاهرين، والحصار المفروض على مدينة درعا وسط صمت عربى وعالمى. وأعلن المشاركون فى الوقفة انحيازهم الكامل إلى الثورة السورية السلمية ضد نظام بشار الأسد المستبد، موضحين أن ما تشهده سوريا أصابهم بآلام نتيجة عمليات القتل وسفك الدماء لإخوانهم وسط الصمت العالمى، ومحذرين من نتائج الأسلوب القمعى الذى اتخذه النظام نهجاً للتعامل مع السوريين المطالبين بالإصلاح، والذى قد يؤدى إلى خلخلة الوضع الداخلى السورى.