نجاح كبير حققه مشروع تعريب تويتر الذى أطلقته مبادرة تغريدات بعد أن أطلق تويتر واجهته الجديدة بالعربية. نجاح المبادرة بدأ مع 25 يناير حينما قام تويتر بكسر قوانينه بسبب إصرار وعزيمة الشباب العربى من كل مكان على إدخال اللغة العربية له بعد أن عملوا على تجميع أكثر من 665 ألف كلمة مقترحة ل 190 مصطلحا تم تحليلها لإرسال أعلى الأصوات منها إلى تويتر ويسلموه معجما بالمصطلحات العربية المنجزة ليقوم بفتح باب الترجمة أمامهم من خلال فتح مركز تويتر للترجمة للغة العربية فيما كانت تجرى العادة على تحديد اللغات ثم طلب المتطوعين وفتح مركز الترجمة. "منذ 25 يناير وإلى اليوم انضم أكثر من 5 آلاف مترجم عربى لمركز تويتر للترجمة واليوم نهنئكم على الإنجاز الكبير" هكذا كتب أصحاب المبادرة عن نجاحهم عبر تويتر وأضافوا "إنجاز اليوم ملك لكل مترجم ومتطوع عربى شارك فى مركز تويتر للترجمة وقام بالتصويت على مصطلحات تويتر المعربة والمكوّنة لأجزائه المختلفة." "اليوم السابع" كان قد أجرى حوارا مطولا مع المؤسسين لمبادرة "تغريدات" وهم المصرى مينا ناجى والسودانى سامى مبارك عقب فتح تويتر مركز ترجمته لهما وقالا وقتها "المبادرة تهدف فى الأساس لرفع المحتوى العربى على الإنترنت والذى يمثل 1% فقط من محتوى الشبكة العنكوباتية، وتويتر يعتبر الآن من أهم محركى الأحداث فى العالم ويوجد عليه حوالى 6 مليون مواطن عربى وهو الرقم الذى من الممكن أن يتضاعف بعد تحويله للعربية". ويشار إلى أن وجود تويتر باللغة العربية يحمل أهمية خاصة لأصحاب الثقافة الأقل أو اللغة البسيطة، وخصوصا أن كلماته تعتبر غير مباشرة بعكس الفيس بوك ما يصعب استخدامه على العديدين وهو ما شكل صعوبة أيضا للمترجمين المشاركين فى الترجمة. حتى الآن واجه تويتر العربية للموقع الإلكترونى "الويب" فيما ينتظر أن تظهر واجهات تويتر العربية لباقى المواقع مثل موقع "الموبايل" قريبا وفقا لما أكدته المبادرة. تويتر أطلق 3 لغات جديدة لموقعة مع اللغة العربية وهى الفارسية والعبرية والأردية فيما قال أصحاب مبادرة تغريدات عبر حسابهم عليه "إنجاز اليوم يبرهن على أهمية العمل التطوعى الرقمى العربى فلا مجال للحملات والأمنيات بل العمل فى مشروعات فعلية لدعم المحتوى العربى". الجدير بالذكر، أن مشروع تعريب تويتر بدأ فى أكتوبر الماضى بمشاركة 3500 متطوع عربى يعيشون فى 28 دولة من الوطن العربى وأوروبا وأمريكا وأستراليا.