غرفة المطاعم تحذر المنشآت السياحية من ممارسة سياسة التمييز بين روادها

وتؤكد العقوبات القانونية فى مواجهة المخالفين..

حذرت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية برئاسة عادل المصرى، رئيس لجنة تسيير أعمال الغرفة، المطاعم والكافتبريات السياحية الخاضعة للإشراف السياحى من ظاهرة منع دخول روادها تحت أى مسميات قد تشير إلى التمييز بينهم.

وقال عادل المصرى، فى بيان صحفى، إن الغرفة تندد بأية ممارسات تخالف القوانين واللوائح والعادات والتقاليد المتعارف عليها سواء من جانب المنشآت والمطاعم السياحية أو الرواد وضرورة إحترام الجميع للقواعد المنظمة والحاكمة لعمل هذه المنشآت.

وأضاف المصرى، إنه فى إطار حرص الغرفة علي مصالح الأعضاء وإيماءاً إلي التعاون المثمر والبناء بين الغرفة ووزارة السياحة والأثار، فقد تلقت الغرفة كتابا من محمد عامر، رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، يؤكد فيه إتخاذ الوزارة الأجراءات القانونية اللازمة حيال المنشآت التى تمارس فيه سياسة منع دخول أي من الرواد لأي سبب يقوم علي التمييز بينهم.

وأشار رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت والمطاعم السياحية إلى هناك متابعة مستمرة من جانب الغرفة ووزارة السياحة والآثار، علي المنشآت والمطاعم السياحية من أجل ضبط سير العمل داخل المنشآت السياحية وتنظيم العلاقة بين المنشآت وروادها مع بيان التزامات المنشآة وكذا الرواد وذلك وفقاً لمواد القانون رقم (8) لسنة 2022 بشأن تراخيص المنشآت الفندقية والسياحية.

وأوضح المصرى أن الفرفة قد عممت منشورا على أعضائها بهذه التعليمات والتخذيرات وذلك فى ضوء ما أثير مؤخراً من تداول بعض المقاطع المصورة والمرئية علي مواقع التواصل الإجتماعي من قيام بعض من المنشآت بمنع دخول المحجبات.

وأكد عادل المصرى، على إن هذه الممارسات التى قد تمارسها بعض المنشآت السياخية تعد مخالفة لنص المادة رقم (13) من اللائحة التنفيذية للقانون رقم (8) والتي تنص علي الأتي :

السماح للمواطنين والأجانب بالدخول والأقامة في المنشآة، وكذا الألتزام باتباع التعليمات الصادرة والمعتمدة من الوزارة المختصة دون التمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللوان، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوي الأجتماعي أو الأنتماء السياسي، أو الجغرافي، أو لأي سبب آخر وبما لايتعارض مع عادات وتقاليد المجتمع المصري .