أصدرت نقابة الدعاة المستقلة المشهرة برقم 1197 لسنة 2011، بيانا بشأن سفر المتورطين الأجانب فى قضية التمويلات الخارجية، حيث قالت النقابة فى بيانها "إن ما حدث من الإفراج عن مجموعة المخربين الأجانب الذين عاثوا فى أرض الكنانة فساداً طيلة سنوات عديدة بتمويل خارجى فقتلوا وشردوا وحرقوا ودمروا ثم لما انكشف أمرهم وزجوا بالسجون ليحاكموا ويقتص منهم جزاء وفاقاً:" إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ .إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ". وطالبت النقابة، المسئولين وولاة الأمور بسرعة الإفصاح عن هذه الأمور الغامضة حتى لا تتهم جهة بعينها من المؤسسات التى نثق بها ويثق معنا جموع الشعب المصرى بها.. وحتى لا توجه الاتهامات الباطلة للمؤسسة العسكرية المسئولة عن خير أجناد الأرض لأن الذى لمسناه وعشناه فى الفترات السابقة أن الهدف الرئيسى والمخطط الصهيونى هو الإساءة إلى سمعة جيش الإسلام وإضعاف شوكته والنيل منه وتقسيم البلاد للتمهيد لاحتلالنا وهذا لن يكون بمشيئة الله عز وجل، مؤكدة على أن هذا العداء ليس وليد اليوم وإنما منذ فجر الإسلام والعدو يتربص بالإسلام. وطالبت النقابة، مجلس الشعب أن يكون له دور فعال تجاه هذه القضية وعقد جلسة طارئة لمناقشته واستصدار بيان يفسر ما حدث لطمأنة جماهير الشعب المصرى، وقطع أواصر الشك والظن السيئ فيمن نكن لهم كل احترام وتقدير.