مر أكثر من ثلاثة أيام على الموعد المحدد من قبل الهيئة العامة للبترول بقدوم لجنة فنية محايدة برئاسة هانى ضاحى، رئيس الهيئة، لفحص جميع وحدات ومعدات شركة السويس لتصنيع البترول دون حضور اللجنة التى كانت من المقرر أن تحضر بللشركة، يوم الأربعاء الماضى، حسب ما ورد فى اللقاء الذى جمع ضاحى بالعمال بالشركة، ولكن كل ذلك لم يتحقق ومازالت وحدات الزيوت والتى شهدت كارثة الأسبوع قبل الماضى بوقوع انفجار بجوار حوض فصل الزيوت ووقوع 5 قتلى وأكثر من 14 مصابا. وما زالت وحدت التفحيم لا تعمل بكل طاقتها فيما يعمل بالشركة فقط جهاز التقطير الجوى، والذى يعمل بطاقة 2 مليون طن، ووحدتان بجهاز التفحيم وجهاز تقطير وتفريغ آخر بطاقة 500 ألف طن سنويا، ولكن ليس بنفس الكفاءة السابقة هذا ويبدأ العمل مساء اليوم فى وحدت التقطير التفريغى، وهى ما تقوم بالتغذية والتواصل مع وحدت الزيوت، ولكن حتى الآن ليس هناك أى حديث عن إعادة تشغيل هذه الوحدة. يأتى ذلك فى الوقت الذى ترددت أنباء داخل إدارة الشركة عن ضخ 300 مليون جنيه خلال هذا الشهر من جانب وزارة البترول للشركة لزيادة إنتاجها المستقبلى فى مجال إنتاج السولار والبنزين.