تكثف مباحث الشرقية جهودها لكشف غموض مصرع عامل بمحل مصوغات ذهبية من قبل مجهولين، مساء أمس، متأثراً بإصابته بأعيرة نارية فى البطن من قبل ملثمين حاولوا سرقة المحل الذى يعمل به بالقوة، وعندما منعهم أطلقوا عليه وابلاً من الأعيرة النارية انتقاماً منه، تم التحفظ على جثته تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر المحضر اللازم وإحالته لنيابة بلبيس لمباشرة التحقيق بمعرفة محمد العوضى رئيس النيابة وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية. تلقى اللواء محمد ناصر العنترى، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، إخطاراً من العميد أحمد زغلول مأمور مركز شرطة بلبيس بوصول "أيمن. ا. م. ن"، 42 سنة، عامل ومقيم قرية الروضة مركز بلبيس جثة هامدة متأثرا بإصابته. وأفادت التحقيقات الأولية التى باشرها محمد فكرى وكيل أول النيابة، قيام ملثمين فى العاشرة مساء بالسطو على محل مصوغات ذهبية على الطريق الأسفلتى بقرية كفر أيوب المحل ملك "كمال. ع. ا". وأفادت التحقيقات أن الملثمين يستقلون سيارة جيب سوداء اللون بدون لوحات معدنية، اقتحم 2 منهما المحل وانتظر 5 منهم بالسيارة وكان بالمحل مالكه والعامل فطلبوا مفاتيح الخزنة من العامل فماطلهم وأوهمهم أن صاحب المحل تركهم متوجها لمنزله وأخذ منه المفاتيح ورفض الإفصاح عن هوية صاحب المحل الموجود معه، مؤكداً لهما أنه عامل مثله فقام أحد الملثمين بمحاولة فتح الخزنة، وعندما فشل، قام الآخر بإطلاق أعيرة نارية تجاه العامل، وعند سماع الأهالى صوت الأعيرة قاموا بمحاولة إلقاء الحجارة عليهم من أعلى الأسطح فأسرعوا بالفرار ولم يتمكنوا من سرقة المصوغات، ولكنهم أطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية فور فرارهم من المحل لإرهاب أهالى القرية. انتقل محمد فكرى وكيل أول النيابة لمعاينة مكان الواقعة والمحل ومناظرة الجثة، وتبين إصابة العامل بعدد 4 طلقات بالبطن وصرح بدفن الجثة وتحريات المباحث حول الواقعة وتحديد هوية مرتكبيها. وفى سياق متصل تجمهر أهالى قرية المتوفى احتجاجاً على تشريح جثته، وأكد مصدر مطلع تعدد العديد من بلاغات السرقة من قبل مجهولين يستقلون سيارة جيب سوداء.