دشن مشروع "كلمة" للترجمة ومشروع "قلم" التابعان لهيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة، وبالتعاون مع المركز الثقافى الهندى العربى بجامعة مليه، ومشروع الترجمة المشترك من اللغة العربية إلى اللغتين الهندية والأوردو، وذلك خلال اجتماعه الأخير، ضمن إطار الاحتفاء باليوم العالمى للغة العربية، وبحضور الدكتور نجيب جانغ رئيس جامعة مليه الإسلامية فى نيودلهى. وقام مشروع "كلمة" بإصدار مجموعة من العناوين منها: فى أرض قديمة لأميتاف غوش، ومقولات يوغا بتناجلى لسوامى برابهافانندا، ومسلمو الهند.. بين التطرف والاعتدال لمشير الحسن، وعصر الهند..كيف سيكون العصر الحادى والعشرون هندياً بامتياز لبافان كومار فرما، وتحت ظلال السيوف.. بين الإسلام والمسيحية لمشير جاويد أكبر، وفكرة الهند لسونيل خيلناني، وحصار الذكريات: قصص قصيرة من الهند واختراع الهند.. قصة حياة جواهر لال نهرو لساشى تارور، وأجنحة من نار: السيرة الذاتية لزين العابدين عبد الكلام رئيس جمهورية الهند ورائد المشروع النووي. كما أطلق مشروع قلم الإصدارات الإماراتية المترجمة للهندية والأوردو لأكثر من عشرة أعمال لأدباء وشعراء من الإمارات. منها باص القيامة للكاتبة روضة البلوشي، والمرآة للكاتبة منى آل علي، منينة للكاتبة مريم ناصر، وضوء يذهب للنوم للكاتبة ابتسام المعلا، ومريم والحظ السعيد للكاتبة مريم الساعدي. وأشاد الدكتور نجيب جانغ رئيس جامعة مليه فى نيودلهى بالتعاون المشترك بين هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة متمثلة بمشاريع المكتبة الوطنية وبالأخص مشروع كلمة للترجمة ومشروع قلم للمواهب الإماراتية، والمركز الثقافى الهندى العربى فى جامعة مليه الإسلامية من جهة أخرى، وقال إنّ هذا التعاون هو بداية لمشروع كبير فى نقل الثقافة الهندية إلى العرب والثقافة العربية والإماراتية بالأخص إلى اللغات الهندية. كما قام الدكتور ذكر الرحمن مدير المركز الثقافى الهندى العربى بدعوة الحضور للاطلاع على جميع الإصدارات الخاصة بمشروع كلمة ومشروع قلم، وعلق قائلا إنّ هذه البادرة هى بداية لأعمال قادمة سوف ترى النور عما قريب لأكثر من 50 عملاً. وتحدث محمد عبد الله الشحى مدير النشر فى هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة عن التعاون بين هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة والمركز الهندى العربى من خلال مشروع كلمة للترجمة ومشروع قلم لدعم المواهب الإماراتية، حيث ترجم مشروع كلمة 12 عنوانا تنوعت بين الدراسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للهند الحديثة، بينما ترجم الأدب الإماراتى من خلال ستة عناوين للغتين الهندية والأوردو وهذا التعاون سيمتد ليصل إلى آفاق جديدة تخدم كلا الطرفين على الصعيد الثقافي. هذا وتشارك هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة فى الدورة الجديدة من معرض نيودلهى الدولى للكتاب الذى افتتحه وزير التعليم العالى السيد كابيل سيبال، ويقام المعرض خلال الفترة ما بين 25 فبراير و4 مارس فى مدينة نيودلهى بالهند، حيث تعرض الهيئة أحدث إصداراتها المؤلفة والمترجمة من خلال مشاريع صناعة الكتاب التى أطلقتها، فضلا عن الترويج للدورة القادمة من معرض أبوظبى الدولى للكتاب مارس القادم 2012.