أكد المقدم محمد نبيل الأمين العام للنقابة العامة لضباط الشرطة "تحت التأسيس" أن النقابة ستسعى إلى أن تكون الشرطة فى حماية المواطن المصرى وأمن مصر ولا تكون فى حماية نظام سياسى بعينه، فمن غير المعقول أن نعيد إنتاج حماية للنظام بل يجب أن يكون الشغل الشاغل للشرطة هو أمن المواطن، جاء ذلك على خلفية إعلان النقابة عن عقد مؤتمر صحفى للإعلان عن تدشين النقابة وكافة التفاصيل المتعلقة بها، مساء الأحد المقبل 4 مارس، وبحضور عدد من الشخصيات العامة. من جانبه أكد المقدم محمد نبيل الأمين العام للنقابة ل"اليوم السابع" فى تصريحات خاصة قائلا "إننا تقدمنا بالطلب فى 24 يناير الماضى إلى وزارة القوى العاملة، وبعد أن استكملنا إجراءتنا سندشن النقابة خلال المؤتمر الصحفى، واخترنا يوم 4 مارس الجارى لإعلانها، لأنه ذكرى مرور عام على إطلاق الائتلاف العام لضباط الشرطة والذى كان قد خرج للنور فى 4 مارس 2011، أى بعد مرور عام بعد أن رأينا ضرورة أن يتم إنشاء كيان مؤسسى يدافع عن الضباط ويرعى مصالحهم كما يراعى مصالح المواطن المصري". وأشار نبيل إلى أنهم فى النقابة سيسعون إلى أن تكون نقابتنا عضوا فى الرابطة العامة لنقابات ضباط الشرطة، والذى يضم 42 دولة وانضمت حديثا تونس عقب ثورة الياسمين، موضحا وزارة الداخلية لا تستطيع أن ترفض كما لا تستطيع أن توافق. وكشف نبيل أن النقابة قد أعدت خطة واضحة المعالم حول هيكلة الشرطة وجرى تقديمها إلى حزب الحرية والعدالة، بالإضافة إلى العديد من القيادات السياسية المصرية والبرلمان، قائلا "إننا نسعى إلى أن نكون شرطة تحمى المواطن المصرى وأمن مصر ولا تحمى نظاما سياسيا بعينه ولن نكون إعادة إنتاج لحماية أنظمة أى كانت اتجاهاتها بل المواطن المصرى هو شاغلنا الأول، فالنقابة سيكون بها آلية لمحاسبة رجل الشرطة حيال حياده عن طريقه، أو استغلاله منصبه ضد أى مواطن وخصوصا أن هناك بعض القضايا مثل تلك يتم "الطرمخة" عليها من قبل الوزارة وبعض قياداتها". وأشار إلى أن النقابة ستكون عبارة عن جهة رقابة على أداء الوزارة وممارساتها، وسوف تسعى إلى وجود شرطة ديمقراطية فى بلد ديمقراطى، والفصل الكامل بين أمن الوطن وأمن النظام الحاكم.