أبدى مسئولو النادى الأهلى تحفظهم الشديد على المبادرة التى دعا إليها النائب البورسعيدى الدكتور أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب، لزيارة النادى الأحمر برفقة وفد بورسعيدى لتقديم عزاء أهل بورسعيد لمسئولى الأهلى فى ضحايا مجزرة مطلع فبراير الماضى والتى راح ضحيتها ما يزيد عن 70 مشجعاً أحمر، وتأتى مبادرة الشاعر كونه أحد أبناء بورسعيد ويرغب من ورائها التخفيف من حدة التوتر الذى طرأ على سطح العلاقة بين جمهور الأهلى وبورسعيد عقب "المذبحة" الأخيرة. وطالب مسئولو القلعة الحمراء الشاعر بتأجيل هذه المبادرة لما بعد تهدئة الأمور المشتعلة وتحديداً لما بعد القبض على الجناة الحقيقيين والقصاص منهم. مصدر مسئول بالنادى، أرجع التحفظ الأهلاوى إلى حالة الغضب التى مازالت تنتاب مسئولى النادى وجماهيره بسبب الحادث الدامى، نظراً لعدم الانتهاء من تحديد مرتكبى الجريمة البشعة فى حق هؤلاء الأبرياء، وهو ما جعل الإدارة تعتذر للشاعر الذى أكد لهم أن زيارته ليست باعتباره نائباً برلماناً وعضواً بلجنة تقصى الحقائق حول هذه الجريمة، لكن الزيارة تأتى باعتباره أحد أبناء بورسعيد الذين يشعرون بالظلم من جراء اتهامهم بارتكاب هذه المذبحة التى طالبوا فيها بالقصاص من الجناة قبل مطالبة أهالى الضحايا أنفسهم.