قال أحمد رفعت، منسق أمناء الثورة بالشرقية، إنه لم يتعمد إفساد مؤتمر عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الذى عقد بالشرقية، قائلاً إن من حقه أن يسأل مرشح رئاسة الجمهورية ما يدور فى ذهنه، مشيراً إلى أن كل ما فعله أنه أراد توجيه عدة أسئلة للسيد عمرو موسى حول علاقة المصاهرة التى تربطه بأشرف مروان، وكذلك أراد أن يعرف موقف عمرو موسى مما حدث فى سوريا وموقفه من ليبيا. وحول التعنت فى إلقاء سؤاله رغم أنه مؤتمر سياسى، قال رفعت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "الحقيقة" على دريم 2: إنه لم يتعنت، كاشفاً أن مؤتمر موسى كان يضم حشوداً كبيرة من قيادات الحزب الوطنى المنحل بالشرقية على رأسهم أمانى حبيب، وعدد كبير من لواءات الشرطة والمحسوبين على الحزب الوطنى. من جانبه، قال السيد عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن مصاهرته لأشرف مروان ليست عيباً أو عاراً، لأن مروان فى ذات الوقت هو زوج ابنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مشيراً إلى أنه كانت لديه معلومات مسبقة حول نية البعض إفساد مؤتمره الجماهيرى بالشرقية، لافتاً إلى أنه كانت هناك سوء نية من جانب بعض الشباب، خاصة أحمد رفعت منسق أمناء الثورة بالشرقية لإفساد مؤتمره الجماهيرى.