انتقل فريق من النيابة العامة بالشرقية بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالشرقية، لمعاينة قاعة المؤتمرات بنادي الشرقية الرياضي اليوم علي خلفية الأحداث التي شهدها النادي، أمس، من اشتباكات بين شباب الثورة وأنصار حملة عمرو موسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أثناء عقده مؤتمراً جماهيرياً بالنادي. وباشرت نيابة الزقازيق اليوم تحقيقاتها في الأحداث المؤسفة التي شهدها المؤتمر الجماهيري لعمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والذي عقد بنادي الشرقية الرياضي وتشابك فيه أنصاره مع شباب ائتلافات الثورة وتبادلوا الضرب بالمقاعد الحديدية والخشبية ونتج عن ذلك إصابة 5 من الطرفين بإصابات متعددة. كان اللواء محمد ناصر العنتري، مدير أمن الشرقية، قد تلقي إخطاراً من اللواء عبد الرءوف الصيرفي، مدير الإدارة العامة لمباحث الشرقية بالواقعة. وأمر المستشار محمود زيدان، رئيس النيابة الكلية بالشرقية، بتحريات إدارة البحث حول الواقعة، واستدعاء كل من أحمد محمد رفعت، منسق شباب الثورة بالشرقية المتسبب في الإحداث أحمد رفعت للاستماع إلي أقواله واستعجال التقارير الطبية الخاصة بالمصابين بمستشفي الزقازيق الجامعي كما قررت تشكيل لجنة لمعاينة التلافيات التي لحقت بقاعة المؤتمر وتكليف إدارة البحث الجنائي برئاسة اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير المباحث لإجراء التحريات حول الواقعة. ، وأماني حبيب، موجهة الدعوة لشباب الثورة. استمع محمود زيدان رئيس النيابة الكلية، إلي أقوال مصابي الشرقية الثلاثة بعد خروجهم من المستشفي، حيث أوضح المصابون وهم محمد نبيل '29 سنة ' ومحمد حمدي '22 سنة' وحسام عبده'24 سنة'أنهم علموا بحضور عمرو موسي لعقد مؤتمر شعبي لشرح برنامجه الانتخابي وحرصوا علي الحضور مع 15 من زملائهم لمناقشته لمعرفة ماذا سيقدم للبلاد في حالة انتخابه وأن أحد زملائهم ويدعي أحمد رفعت التقط الميكرفون وبادر بسؤاله عن موقفه من أحداث سوريا ثم قال له: سؤال شخصي حول مصاهرته لنجل أشرف مروان ويتضمن بعض المعلومات التي تسبب حرجا له مما أدي إلي استفزاز أنصاره، حيث قاموا بجذب زميلهم من علي المنصة وتبادلوا الاعتداء علي بعضهم واتهموا أنصار موسي بالتعدي عليهم وإصاباتهم. ومن ناحية أخري صرح اللواء محمد ناصر العنتري مدير امن الشرقية بأنه تم إبلاغ عمرو موسي ببعض التحفظات الأمنية والتي تتضمن بأن هناك من المعارضين لترشحه لرئاسة الجمهورية سوف يشاركون في مؤتمر الزقازيق في محاولة لإثارة البلبلة وإفساده إلا أنه أصر علي عقد المؤتمر وأعلن استعداده علي مواجهة المشاكل و الرد علي المعارضين و قرر عقد المؤتمر في موعده ولذلك تم تكيف التواجد الأمني خارج وداخل القاعة التي عقد بها المؤتمر لتأمينه وإحباط أي محاولة لإثارة الشغب ،وتم تأمينه حتي منزله بالقاهرة.