شهد المؤتمر, الذي عقده عمرو موسي, المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بنادي الشرقية بمدينة الزقازيق, أحداثا مؤسفة. حيث وقعت مشادات كلامية تطورت إلي مشاجرات بين أنصار موسي وشباب القوي الوطنية نتج عنها تحطيم اللوحات الزجاجية بالقاعة.كان المؤتمر قد بدأ وسط أجواء ساخنة, حيث حرص أنصار موسي علي الدق علي الطبول وترديد الهتافات والأغاني المؤيدة له, ثم صعد أحد شباب الثورة, ويدعي أحمد رفعت, إلي المنصة, والتقط الميكروفون ووجه لموسي سؤالين أحدهما حول موقفه من سوريا, والآخر شخصي يدور حول مصاهرته لأشرف مروان, فثار أنصاره وقاموا بجذب رفعت من ملابسه وإنزاله بالقوة فنشبت مشاجرة بالكراسي أسفرت عن إصابة ثلاثة من شباب الثوار, هم: أسامة عبده ومحمد السيد ومحمد راضي, بالإضافة إلي12 من أنصار موسي, فسارع الأمن بفتح الأبواب لخروج المواطنين دون ضرر. وعندما انتشر الخبر وسط الشباب تجمع المئات أمام النادي وبداخله وتم احتجاز عمرو موسي وأنصاره بالنادي لمدة3 ساعات حتي تم خروجه وسط حراسة أمنية مشددة, فيما ردد الحاضرون هتافات ضد موسي. وكان مدير أمن الشرقية اللواء محمد ناصر العنتري قد التقي عمرو موسي قبل انعقاد المؤتمر, وطلب منه تأجيل المؤتمر بعد وصول معلومات لديه عن وجود مجموعة من الشباب سيحاولون إفشال المؤتمر, إلا أن موسي وأعضاء حملته أصروا علي إتمام المؤتمر. من جانبه أكد عمرو موسي أن ما حدث كان مدبرا, وأن أصابع الاتهام موجهة إلي منظمات تعمل علي تأجير بلطجية تعمل علي محاولة بث الفوضي في مصر وهدفها عرقلة مسيرتها, وحمل عمرو موسي مسئولية الحادث كاملة للحكومة. وأوضح بيان لحملة موسي مساء أمس أنه تم تصوير المجموعة التي حاولت الاعتداء علي أنصار موسي وتحطيم النادي بعد أن منعهم المسئولون عن النادي من الدخول لعدم حملهم بطاقات إثبات الهوية, مشيرا إلي أن هذا الاعتداء تسبب في إصابة12 شخصا من مؤيدي موسي بينهم شاب أصيب بمطواة وتم نقلهم جميعا إلي المستشفي.