على رقصات التنورة.. "ليل وعين باند" يقدمون حفلهم الثالث بساقية الصاوى

على رقصات التنورة ممتزجة بدمج لموسيقى البانك الغربية مع الموسيقى الصوفية يقدم فريق "ليل وعين" الغنائى حفلهم الثالث فى ساقية عبد المنعم الصاوى، الاثنين المقبل.
الفريق أكد أنهم سيقدمون أشكالا جديدة ومتنوعة من الموسيقى من خلال خمس أغان تقدم للمرة الأولى، فى حين سيكون عرض التنورة مع أغنية تمزج بين موسيقى البانك الغربية والموسيقى الصوفية هو أحد العروض الجديدة.
ويقول نور ناجح المغنى والعازف فى الفريق" سيصاحب الأغنية أيضا بعض الآلات التراثية مثل آلة "التنورة" التى تشبه "الصاجات" إلى حد ما وسنقوم بدمج الجانب الحديث مع الجانب التراثى بينى وبين الشيخ هشام مصطفى أحد أعضاء الفريق، كما تدور الأغانى الخمسة الجديدة حول قضايا اجتماعية تمس الجميع".
الفريق يحاول دائما تقديم نوعًا من الموسيقى التراثية مثل موسيقى النوبة والجاز الغجرى، وأغانى سيد درويش وخلطها بموسيقى جديدة تجتذب الشباب ويشرح نور "الشباب تغير الآن وأصبح يبحث عن الكلمات والموسيقى الجيدة، ونحن نمتلك أرضيات واسعة من التراث المرتبط فى أذهان الناس، لذلك نحاول دائما البحث والتنقيب فيه لنعرف جيل الشباب بهذه الأنواع من الفنون وتابع، هذا بالطبع لا يعنى أننا لن نهتم بالموسيقى الخاصة بنا، فموسيقى التراث التى نعمل عليها نأخذ منها روح التراث فقط ونلعبها نحن، كما أن معظم الأغانى التى نقدمها هى أغان خاصة بنا وبجيلنا.
كان من المفترض أن يشهد الحفل عرض الكليب الأول للفريق بعنوان "عسكر" قبل أن يقرروا تأجيل عرض الكليب بسبب وفاة والد نور ناجح، الذى يعتبر من مؤسسى الفريق، ومع ذلك قرروا أن يستمروا فى الحفل الذى وعدوا به جمهورهم.
ويستضيف ليل وعين أيضًا عازف "الليد جيتار" بهاء الدهبى من فريق "روك بايسون"، وعازف الترومبيت شهاب من فريق "تياترو" ليقوما بمشاركتهم بالعزف.
ليل وعين اشتهر بتقديمه أغانى ساخرة عن الأوضاع السياسية والاجتماعية التى تمس مصر، ويرى أن الموسيقى تستطيع التغيير فى المجتمع إلى أقصى الحدود ويشرح نور"أزعم أن الموسيقى والفن هم أحد أهم أدوات التغيير فإذا كان جيلنا قدم ثورة فهى نتيجة للتحريض الفنى والغنائى التى قام بها مجموعة من المبدعين أمثال سيد درويش والشيخ إمام وصلاح جاهين حتى على الحجار ومحمد منير الذين أنتج تحريضهم عن مجموعة من التغيرات الكبيرة فى المجتمع كان آخرها الثورة الشبابية، ونأمل كجيل جديد وفرق موسيقية أن نستكمل هذا المشوار من التحريض الفنى الإيجابى ولو بجزء بسيط يمكننا منه تقديم شىء جديد ومختلف للمجتمع الذى نعيشه".