لجنة النقل: شركة "دبكو" الكويتية تقاعست عن تطوير ميناء دمياط

شهدت لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب فى اجتماعها اليوم (الأحد) برئاسة المهندس صبرى عامر توجيه تحذيرات برلمانية شديدة اللهجة إلى الحكومة نظرا لتباطؤ العمل فى تطوير ميناء دمياط.
كما طالبت اللجنة بسرعة قيام الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء بالرد على هيئة ميناء دمياط التى تطالب بفسخ العقد مع شركة "دبكو" الكويتية المنوط بها عمليات التطوير بالميناء بعد تقاعسها على مدار ثلاث سنوات من تنفيذ بنود التعاقد.
وقد حذر عدد من النواب منهم البدرى فرغلى وحسنين الشورة وعبد الفتاح حرحش ومحمد زعفان من استمرار الشركة الكويتية "دبكو" للعمل داخل مصر. وقد طالب رئيس اللجنة صبرى عامر من مسئولى هيئة ميناء دمياط إيداع عقد شركة دبكو الكويتية فى أمانة اللجنة لدراستها فى ضوء تقاعسها فى تنفيذ عمليات التطوير رغم أنها تدفع مليون دولار شهريا التزاما عليها نتيجة عدم تنفيذ عمليات التأخير.
من جانبه دعا اللواء بحرى محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للنقل البرى والبحرى إلى تطوير ميناء دمياط، قائلا: إن تكلفة هذا التطوير تصل إلى مليار جنيه، مشيرا إلى أن ميناء الإسكندرية وصل دخله العام الماضى نصف مليار جنيه وكان صافى الربح 250 مليون جنيه.
وكشف اللواء محمد سعد زغلول رئيس مجلس إدارة شركة دمياط للحاويات عن إنفاق 424 مليون جنيه و750 ألف جنيه على مدار 5 سنوات فى عمليات الصيانة والتطوير. وقال زغلول إن تطوير ميناء دمياط قضية أمن قومى وقضية حياة أو موت والأمر لا يحتمل التأخير، خاصة أن الشركة الكويتية لا يوجد لها أى بادرة فى تنفيذ عمليات التطوير.. وقال للأسف إن الشركات العملاقة للحاويات هربت إلى ميناء شرق التفريعة وبنسبة 37%.
من جانبه حذر النائب البدرى فرغلى من المخططات الصهيونية التى تهدف إلى تدمير وإغلاق هيئة ميناء السويس بعد إعدادها دراسات لإقامة خط سكك حديدية ليكون بديلا عن الممر الملاحى لقناة السويس.
وتساءل البدرى فرغلى لماذا لا يوجد فى مصر موانئ تصلح لاستقبال السفن العملاقة سوى محطة شرق التفريعة.. وجاء الرد سريعا من البدرى قائلا: "لأن من يملكها اليهود".