خلال الاحتفال بمرور 5 سنوات على إنشاء جامعة النيل.. وزير التعليم العالى: اللائحة الطلابية نقطة فاصلة فى تاريخ الاتحادات الطلابية.. و"النواوى": فخور بالأبحاث المقدمة من جامعة النيل فى مجال "الأورام"

أكد د.حسين خالد، وزير التعليم العالى على أن الحكومة حريصة على دعم البحث العلمى وشباب الباحثين، موكداً أن الدولة بمفردها لا تستطيع أن تنهض بالبحث العلمى ويجب مشاركة الجامعات الخاصة والقطاع الخاص بشكل عام للنهوض بالمجتمع.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذى نظمته جمعية عصر العلم لمرور خمس سنوات على إنشاء جامعة النيل، بالإضافة إلى الاحتفال بيوم الطالب المصرى، وذلك بحضور د.نادية زخارى، وزيرة البحث العلمى، ود.فؤاد النواوى، وزير الصحة، ود.طارق الخيال، رئيس جامعة النيل.
وقال خالد إن الميزانية المخصصة للبحث العلمى ضعيفة إلى حد ما، مؤكدا فى ذات الوقت أننا نسعى حاليا لرفع تلك الميزانية أسوة بالدول المجاورة وإعطاء البحث العلمى حقه للنهوض بمصر.
وأكد أن اللائحة الطلابية نقطة فاصلة مهمة فى تاريخ الاتحادات الطلابية، مطالبا الطلاب بضرورة الابتعاد عن أى انتماءات حزبية داخل الجامعة أو أية مصالح شخصية، معلنا عن استعداده لمد العمل باللائحة الجديدة حتى نهاية أغسطس القادم لمنح الفرصة الكاملة للاتحادات التى سيتم انتخابها خلال الأيام القادمة لممارسة الأنشطة والتعبير عن أنفسهم من خلال اللائحة الجدية، والتى ستساهم فى إطلاق الحريات الطلابية بشكل غير مسبوق.
وأشاد د.فؤاد النواوى، وزير الصحة، بالأبحاث المقدمة من خريجى جامعة النيل فى مجال الأورام والصحة بشكل عام، مشيداً بدور الجامعة كفرصة جيدة للبحث العلمى الذى يقود مصر للأمام، وأوضح النواوى أنه شغل منصب أمين لمجلس الجامعات الخاصة وشهد ميلاد جامعة النيل والحرص الشديد على أن تخرج الجامعة بشكل جاد وجيد.
وتحدث أحد خريجى الجامعة إيهاب سرى عن دور الجامعة فى استقدام العقول المصرية المهاجرة خارج البلاد لنقل خبراتهم فى مصر والاستفادة منهم، مؤكداً أن طلاب الجامعة يتم تنقيتهم بشكل رفيع المستوى.
وعرض د.مصطفى غانم، نائب رئيس الجامعة للبحث العلمى، مجموعة من ابتكارات وأبحاث شباب جامعة النيل، والتى من بينها "خدمة بقولك"، والذى أسسها الطالب جمال الدين صادق، وهى خدمة لتبادل المعلومات عن حالة الطرق و لمحاور الرئيسية، والتى وصل عدد مستخدميها الآن إلى 130 ألف مستخدم من المصريين.
كما تحدث نائب رئيس الجامعة عن برنامج "أجندة 25" وهو براءة اختراع بين جامعة النيل و جامعة أوهايو فى أمريكا، وهو تطبيق جديد مبنى على تكنولوجيا حديثة هى نتاج تعاون بين الجامعتين، بالإضافة إلى عدد آخر من الأبحاث و الاختراعات.