أكد المجلس الاستشارى أنه ما زال يقوم بدوره فى تقديم المشورة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وطرح المقترحات التى يراها بناءة وكفيلة بإنجاز وإتمام عملية التحول الديمقراطى وتسليم السلطة إلى رئيس منتخب، فى موعد أقصاه نهاية يونيه المقبل. وأوضح المجلس فى بيان له اليوم، أصدره خلال اجتماعه الطارئ بمركز إعداد القادة، أنه درج على احترام مواقف أعضائه وتقدير الأسباب التى دفعتهم لعدم الاستمرار فى عضويتهم بالمجلس، إلا أنه يعرب عن أسفه لما ورد مؤخرا على لسان بعض أعضائه من تصريحات وتعبيرات رأى فيها المجلس مساسا بوطنية الأعضاء، وتشكيكا فى حرصه على تحقيق أهداف الثورة، واستخدام ألفاظ وتعبيرات من شأنها المساس بكرامة أعضائه، وخاصة أن الأعضاء يقومون بدور تطوعى من أجل مصلحة الوطن. وأكد المجلس الاستشارى، أن قبول أعضائه الاستمرار فى القيام بدورهم للتعبير عن نبض الشارع والمواطنين من أجل المصلحة العليا لمصر، مشددا على أن وجوده ودوره ليس تبريرا لأى سلطة أو جهة أيا كانت، فى إشارة للمجلس العسكرى. وقال محمد الخولى المتحدث الرسمى للمجلس الاستشارى، إن المجلس يؤكد أهمية استمراره فى الاضطلاع بدوره فى الفترة القادمة حتى 30 يونيو 2012 من أجل حماية أهدف ثورة 25 يناير وإنجاز عملية التحول الديمقراطى.