أكد الشيخ فوزى السعيد، خطيب مسجد التوحيد برمسيس، أن الحديث عن الرئيس التوافقى هو عبارة عن مهزلة، لأنه سيأتى على حساب دين الله، ونحن لن نرضى بذلك، لأن الثورة قامت من أجل الإسلام، والشعب كله يريد تطبيق الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أنه يجب أن نختار من كان يحارب ويجاهد من أجل نصرة دين الله، لافتا إلى أن الشيخ حازم أبو إسماعيل هو من أفضل المرشحين، وهو من كان يجاهد أيام الطاغية الرئيس المخلوع. وأضاف السعيد خلال خطبة الجمعة أنه يجب أن نحارب وأن نتصدى لأئمة الكفر ووصفهم بأنهم هم الذين ينسبون إلى بالباطل، مشيرا إلى أنه يجب أن يتراجع كل من انتخب زياد العليمى وأبو حامد لأنهم ارتكبوا إثما، وأبشرهم بغضب الله عليهم، لذا يجب عليهم أن ينصحوهم ويواجهوهم. وأوضح خطيب مسجد التوحيد، أننا نعيش فى عصر البلطجية، حيث يحدث فى كل وقت مصيبة لا يمكن تصورها، مشيرا إلى أنه يجب تطبيق حد الحرابة عليهم، إلى جانب أنه يجب انتقاء رجال المباحث من الأقوياء والأمناء من أجل مواجهة هؤلاء، حيث كل ما يفعل بهم من تعذيب وتنكيل حلال فيهم، لأنهم يرهبون الآمنين داخل المجتمع. ونفى السعيد ما نسب إليه من تحريضه على إشعال النيران فى السفارة الإسرائيلية، مؤكدا أن كل ما أثير حوله عار تماما من الصحة، وهناك أعداء يتربصون به. وبالنسبة لسوريا أكد أن إيران والدول الشيعية تساند بشار الأسد من أجل قتل أهل السنة والجماعة، فيجب على المسلمين مناصرة الشعب السورى وأهل السنة، مشيرا إلى أن الشهادة التى ينالها أهل الشام فى مواجهة أعدائهم هو فضل الله عليهم ودعاهم إلى الصمود فى وجه هذا العدو وأن الله سينصرهم. وأشار السعيد أن الدول العربية ودول الخليج تقف موقف المتفرج حتى أن تركيا ما يصدر منها هو عبارة عن كلام فقط، لأن هناك حسابات بين تلك الدول وبعضها البعض، واصفا الصراع الذى يحدث بسوريا الآن هو صراع بين الحق والباطل.