البهجة صنعة يجيدها قليلون، لها سر وخلطة، يعرفها من هم أهل لها، وفى مصر رجل هو أهل لصناعة البهجة والطمأنينة، يعرف متى يقول الكلمة فتؤثر فى نفوس 100 مليون مصرى، وكأنها شربة مياه بعد ظمأ، وكأنها رسالة من رب العالمين لشعب لم يعرف سوى الرضا، وكأنه رسول من عند المولى ليطمئن قلوب قلقة على الغد، نعم هذا هو رئيس مصر، عبدالفتاح السيسى الذى أعلن أمس الخميس، من المنيا، قلب مصر وعروس الصعيد، حزمة من الإجراءات كانت كالعيدية قبل العيد، ليفرح الجميع، ويبتهج الجميع، ويطمئن الجميع. نعيش فى هذه الأيام ظروفا صعبة يمر بها العالم أجمع، ومصر أيضا، نحاول جميعا تجاوزها والتعايش معها، بينما يحارب الرئيس السيسى لمواجهتها، فقط ليطمئن الشعب المصرى، ويتوقف القلق على الغد الذى بات مجهولا فى كثير من البلاد حول العالم، بينما ترسم الدولة المصرية ملامح هذا الغد بقيادة الرئيس السيسى، ليصبح الغد آمنا، ونسير على طريق من التنمية، ونتقدم خطوات ونحيا حياة كريمة نستحقها ولا نستحق سواها، فقط لأننا راضون بما ما أتانا الله .
حزمة القرارات التى أعلنها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس فى المنيا عروس الصعيد، جاءت لتعجل بإعداد حزمة لتحسين دخول العاملين بالجهاز الإدارى للدولة وأصحاب الكادرات الخاصة اعتبارا من أول إبريل 2023، بحيث يزداد بموجبها دخل الموظف بحد أدنى 1000 جنيه شهريا، وزيادة الحد الأدنى للأجور للعاملين بالدولة وزيادة المعاشات المنصرفة لأصحابها والمستفيدين عنهم لتكون بنسبة 15% اعتبارا من أول إبريل 2023، بمثابة هدية وعيدية لكل الشعب المصرى وكأن الرئيس السيسى يستمع لما فى القلوب والعقول، ويعرف الهواجس فى الصدور، بما يصاحبها من مخاوف تسيطر على المصريين، فيأتى هو بحزمة شجاعة من الإجراءات التى تقضى على تلك المخاوف والهواجس، وتوفر للمواطن المصرى ما يتمناه ويحلم به، فكلمة «شكرا» وحدها لا تكفى فخامة الرئيس، ودمت رسولا لطمأنة قلوب أهل مصر.
