عندما أراد جمال مبارك ابن الرئيس المخلوع تحديث الحزب الوطنى السابق بالفكر الجديد ، الفكر المضلل البعيد عن طموحات الشباب..أراد الله عز وجل سقوط الطاغية وإظهار أكاذيبه، والآن ماذا يفعل داخل سجن طرة ؟! يقال إنه يتولى أمر البلطجية بفكر جديد..وضد من ! ضد شعب مصر، شعب مصر الذى كرمه هو وأباه وأمه وأخاه .. شعب (مصر ) الطيب الذى عاش طوال فترة حكم أبيه الظالم يصدقه فى القول والفعل وهو كاذب، شعب مصر الذى عاش فترة طويلة من حكم أبيه الظالم على فتافيت الخبز، ولم يشك جوعه.. شعب مصر الذى سخره أبوه المخلوع لخدمته . بلطجة بفكر جديد.. لصالح من ؟! لشعب طيب سرقت أمواله، شعب حافظ على محاكمة الفاسدين وأراد لهم محاكمة عادلة، ولكن كانت النتيجة بلطجة بفكر جديد.. وإثارة الغضب لشعب مصر العظيم من خلال عبث المخلوع فى المحاكمات هو وابناه ورجاله الفاسدون. ماذا يريدون ؟! حسبى الله ونعم الوكيل فيهم أجمعين، وفى كل من يخرب فى الأرض الطاهرة النقية (مصر). إن فلول النظام السابق من أعضاء مجلس الشعب المزورين السابقين يقومون بأعمال تخريبية قذرة، لصالح من ؟ هل نحن لسنا أبناء هذه البلد الآمن من الله عز وجل ؟ لا دين ولا خلق لهم .. لقد أفسدوا ومازالوا يفسدون فى الأرض الطاهرة (مصر)، أفيقوا أيها الأوغاد، أفيقوا واعلموا أن الله على كل شىء قدير، وموعدكم قد اقترب، أب ظالم .. وأبناء فاسدون .. وزوجة لعنها الله .. فأنتم جميعاً أصبحتم حسالة نحن نتحدث عن القمامة فى الشوارع ونسينا الزبالة المخلوطة بالفساد، فهم جميعاً قمامة المجتمع المصرى، لابد من حرقهم لتطهير المجتمع من فسادهم، هم عابثون بالأمانة، الأمانة التى وضعها الشعب المصرى بين أيديهم، ومن المحاسب ؟! ( الله). فوضنا أمرنا لله عز وجل، لكى تكون القمامة بعيدة عنا حتى لا تحرق أبناءنا فى المستقبل، وكما يحدث الآن، وإذا كان اعتقاد المخلوع وابنه المدلل ورجاله السابقين المنحلين يعتقدون أن الأمور ستسير دائماً لصالحهم.. فهذا اعتقاد خاطىء.. نحن شعب قاسينا مرارة الخيانة، ومن من ؟! من أبناء الشعب الفاسد منهم والمنحل ... أفيقوا من غفلتكم فالغد لنا وليس علينا، واعلموا أننا لسنا بغافلين عن أعمالكم القذرة.. أفيقوا قبل أن يدمر أولادكم وأحفادكم .. فما ذنبهم يعيشون من مال حرام.. ومن ذكرى تعيسة لأب سارق فاسد، وأسرة قذرة، لوثت كل شىء، ومحت تاريخها السابق.. واعلموا أن مصر لا تستحق هذا كله، مصر كنانة الله فى أرضه .. مصر الحياة الطاهرة النقية .. مصر الأمل والمستقبل .. وستصبح مصر، إن شاء الله، كما كانت عليه من قبل ( زعيمة الأمة العربية )، ليست بتآمر الأمة العربية عليها ولكن بسواعد أبنائها الكرام وجيشها العظيم ورجال الشرطة الأفاضل.. ولا مكان بيننا للخيانة بعد اليوم.. تحيا مصر.