أوصى المؤتمر الأول للميديا المسيحية والذى نظمته "عالم المشاهير" فى الأنافورا أمس فى البيان الختامى بإجراء اكتتاب بالكنائس لكل عمل فنى، بحيث تشترى كل كنيسة عددا من الشرائط مقدما وتجمع حصيلة هذه المبالغ مع أحد الآباء الأساقفة لطمأنة المنتج أن الأموال متوافرة قبل بداية التصوير، ثم يوزع الفيلم على الكنائس التى ساهمت فى حملة الاكتتاب، وكذلك أوصى المؤتمر بضرورة إصدار تعليمات من قيادة الكنيسة لكافة الكنائس فى مصر وبلاد المهجر لدعم الإنتاج الفنى المسيحى وتخصيص عروض خاصة للفيلم المسيحى قبل عرضه جماهيريا، وإنشاء صندوق لتلقى المساعدات والتبرعات من رجال الأعمال المهتمين بالفيلم المسيحى بهدف دعم المنتجين لتقليل نسبة المخاطرة والخسائر. كما أوصى مؤتمر الميديا المسيحية بضرورة أن يكون للقنوات الفضائية المسيحية مشاركة فى دعم إنتاج الفيلم المسيحى، عن طريق تقديم المعدات والأستديوهات كمحاولة لتخفيض تكلفة الفيلم مقابل الاستفادة من العرض الأول للفيلم، وتأسيس شركة مساهمة من المنتجين ورجال الأعمال لدعم وتوفير السيولة للإنتاج الدرامى المسيحى. وقد أوصى أيضا بتكوين لجنة مشتركة تضم الكنيسة ممثلة فى الأنبا مارتيروس والمنتجين والإعلاميين، لحث القنوات الفضائية على شراء الأعمال الدرامية المسيحية بمبالغ مجزية وليس كما يحدث الآن بدون مقابل أو بثمن بخس. وطالب البيان الختامى للمؤتمر مكتبات الكنائس والأديرة بالتوقف فورا عن شراء الشرائط غير الأصلية، والتى تسربت بطريق غير مشروع عن طريق ما يسمى بالنسخ لئلا تقع تحت طائلة القانون، كما نبه المؤتمر على ضرورة إنشاء شعبة للميديا المسيحية بمعهد الدراسات القبطية. وناشد البيان وسائل الإعلام المسيحى من قنوات فضائية ومواقع إلكترونية وصحافة قبطية للاهتمام إعلاميا بالكنيسة القبطية فى السودان، نظرا لما حققته من إنجازات روحية ومعمارية على أرض الواقع. وأعلن المشاركون فى المؤتمر تضامنهم مع القمص متياس نصر منقريوس كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل والقس فلوباتير جميل كاهن كنيسة ماريوحنا بفيصل، ونجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان والمهندس مايكل منير مؤسس حزب الحياة تحت التأسيس وهانى الجزيرى مدير مركز المليون لحقوق الإنسان ومنسق عام حركة أقباط من أجل مصر، ورامى كامل عضو لاتحاد شباب ماسبيرو، فى التحقيقات التى تجرى فى مكتب النائب العام وطالب البيان برفع الظلم عنهم وإلغاء قرارات المنع من السفر الصادرة ضدهم .