تكثف مديرية أمن الشرقية جهودها مساء اليوم للتوصل إلى مجموعة من أهالى مشتول السوق قاموا بالتحفظ على 3 من الجناة بعد الفتك باثنين منهما وقتلهم وخطف الثالث من مستشفى مشتول، واحتجازهم داخل إحدى المزارع بالمدينة بعد حادث القتل التى شهدتها المدينة عصر اليوم. وكانت مدينة مشتول السوق قد شهدت أحداثا مؤسفة أثر قيام 4 مجهولين من منطقة الخصوص بالقليوبية طلاق أعيرة نارية على "ى.حمدى.ى.ح" 77 سنة جزار ومقيم بندر مشتول أثناء تواجده أمام محله بوسط المدينة، وبعدها تجمع الأهالى، وتمكنوا من الفتك بأحد المتهمين وربطه بدراجة بخارية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وثم قاموا بالتعدى على متهم آخر، واقتحموا مستشفى مشتول السوق لأخذه والفتك به وبعدها قاموا باحتجازهم مع متهم ثالث داخل إحدى المزارع بالمدينة، بعدد تردد أنباء عن قيامهم بإشعال النيران بجثتين بعد قتلهم، ومن جانبه تم الدفع بتشكيلات من قوات أمن الشرقية، وعناصر من القوات المسلحة أمام مركز الشرطة وبالمدينة، وتم فرض سياج أمنى أمام مركز الشرطة وتكثف الشرطة وعناصر من القوات المسلحة جهودها لإعادة الجناة من بعض الأهالى. وكان اللواء محمد ناصر العنترى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من العميد محمود إبراهيم بقيام بعض 4 مجهولين بإطلاق أعيرة نارية على "حمدى.ى" ومقيم بندر مشتول أثناء تواجده أمام محل الجزارة الخاص به، وبعدها تمكن الأهالى من ضبط 2 من البلطجية وقتلهما، واقتحام مستشفى مشتول للفتك بآخر، ومن جانبه تم الدفع بقوات من الأمن العام وتعزيز الخدمات بمركز مشتول السوق، بعد مصرع الجزار الذى لفظ أنفاسه فور وصوله مستشفى الأحرار.
