ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، على موقعها الإلكترونى، أمس الجمعة، أن صندوق النقد الدولى يدرس المساهمة، عبر قرض قيمته 13 مليار يورو، فى خطة إنقاذ دولية جديدة لليونان. ونقلت الصحيفة عن مقربين من الملف، فى مقالة كتبت من بروكسل، قولهم إن "حجم مساهمة صندوق النقد الدولى لم يقرر بعد، "لكن الصندوق يميل فى الوقت الراهن إلى اعتماد هذا المبلغ". وقد منح صندوق النقد أثينا فى مايو 2010 قرضا قيمته 30 مليار يورو فى إطار خطة دولية تبلغ 110 مليارات يورو، إلا أن هذه الخطة لم تكف لإنعاش الاقتصاد اليونانى الذى انزلق إلى كساد خطر وفجر مشكلة الديون العامة. وسيلتقى وزراء المال فى منطقة اليورو، الاثنين، فى بروكسل، ليقرروا هل توافرت أم لا الشروط الضرورية لتطبيق خطة دعم ثانية لأثينا، تتألف من جانب عام قيمته 130 مليار دولار، وتقضى بإسقاط جزئى للديون المستحقة للجهات الدائنة الخاصة التى تناهز 100 مليار دولار. وأعرب رئيس الوزراء اليونانى لوكاس باباديموس ونظيره الإيطالى ماريو مونتى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، أمس الجمعة، عن ثقتهم بإمكانية التوصل إلى اتفاق بعد التأجيل مرات عدة. وفى التاسع من فبراير، قال متحدث باسم صندوق النقد الدولى جيرى رايس، إنه من المحتمل جدا قبل الحصول على قرض جديد أن تتخذ اليونان "تدابير مسبقة" لتؤكد التزامها بالتدابير المطلوبة منها لتحسين أداء اقتصادها.