أسعار الذهب اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025    الاتصالات: الأكاديمية العسكرية توفر سبل الإقامة ل 30095 طالب بمبادرة الرواد الرقمين    أكثر من 30 إصابة في هجوم روسي بطائرات مسيرة على مدينة خاركيف شرق أوكرانيا    زيلينسكي يزور تركيا لإحياء مساعي السلام في أوكرانيا    ترامب يوجه رسالة خاصة ل كريستيانو رونالدو: أعتقد أن بارون يحترمني كوالده أكثر قليلا الآن    جامايكا وسورينام يكملان الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم    غلق الطريق الصحراوى من بوابات الإسكندرية لوجود شبورة مائية تعيق الرؤية    خيرية أحمد، فاكهة السينما التي دخلت الفن لظروف أسرية وهذه قصة الرجل الوحيد في حياتها    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    الرئيس السيسي: البلد لو اتهدت مش هتقوم... ومحتاجين 50 تريليون جنيه لحل أزماتها    إسعاد يونس ومحمد إمام ومى عز الدين يوجهون رسائل دعم لتامر حسنى: الله يشفيك ويعافيك    ارتفاع أسعار الذهب في بداية تعاملات البورصة.. الأربعاء 19 نوفمبر    البيت الأبيض: اتفاقية المعادن مع السعودية مماثلة لما أبرمناه مع الشركاء التجاريين الآخرين    بشري سارة للمعلمين والمديرين| 2000 جنيه حافز تدريس من أكتوبر 2026 وفق شروط    حقيقة ظهور فيروس ماربورج في مصر وهل الوضع أمن؟ متحدث الصحة يكشف    شبانة: الأهلي أغلق باب العودة أمام كهربا نهائيًا    أوكرانيا تطالب روسيا بتعويضات مناخية بقيمة 43 مليار دولار في كوب 30    ترتيب الدوري الإيطالي قبل انطلاق الجولة القادمة    النيابة العامة تُحوِّل المضبوطات الذهبية إلى احتياطي إستراتيجي للدولة    "النواب" و"الشيوخ" الأمريكي يصوتان لصالح الإفراج عن ملفات إبستين    شمال سيناء تنهي استعداداتها لانتخابات مجلس النواب 2025    "الوطنية للانتخابات": إلغاء نتائج 19 دائرة سببه مخالفات جوهرية أثرت على إرادة الناخب    فرحات: رسائل السيسي ترسم ملامح برلمان مسؤول يدعم الدولة    نشأت الديهي: لا تختاروا مرشحي الانتخابات على أساس المال    انقلاب جرار صيانة في محطة التوفيقية بالبحيرة.. وتوقف حركة القطارات    مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين في انقلاب سيارتي تريلا بصحراوي الأقصر    ما هي أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين الأطفال في مصر؟.. التفاصيل الكاملة عن الاضطرابات النفسية داخل مستشفيات الصحة النفسية    مصرع شاب وإصابة اثنين في انقلاب سيارتي تريلا بالأقصر    إحالة مخالفات جمعية منتجي الأرز والقمح للنيابة العامة.. وزير الزراعة يكشف حجم التجاوزات وخطة الإصلاح    النائب العام يؤكد قدرة مؤسسات الدولة على تحويل الأصول الراكدة لقيمة اقتصادية فاعلة.. فيديو    أبرزهم أحمد مجدي ومريم الخشت.. نجوم الفن يتألقون في العرض العالمي لفيلم «بنات الباشا»    في ذكرى رحيله.. أبرز أعمال مارسيل بروست التي استكشفت الزمن والذاكرة والهوية وطبيعة الإنسان    معرض «الأبد هو الآن» يضيء أهرامات الجيزة بليلة عالمية تجمع رموز الفن والثقافة    سويسرا تلحق بركب المتأهلين لكأس العالم 2026    الأحزاب تتوحد خلف شعار النزاهة والشفافية.. بيان رئاسي يهز المشهد الانتخابي    جميع المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026    شجار جماعي.. حادثة عنف بين جنود الجيش الإسرائيلي ووقوع إصابات    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    أسامة كمال: الجلوس دون تطوير لم يعد مقبولًا في زمن التكنولوجيا المتسارعة    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    أحمد الشناوي: الفار أنقذ الحكام    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    عاجل مستشار التحول الرقمي: ليس كل التطبيقات آمنة وأحذر من استخدام تطبيقات الزواج الإلكترونية الأجنبية    جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تطلق مؤتمرها الرابع لشباب التكنولوجيين منتصف ديسمبر    تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة شخص في الطالبية    زيورخ السويسري يرد على المفاوضات مع لاعب الزمالك    أحمد فؤاد ل مصطفى محمد: عُد للدورى المصرى قبل أن يتجاوزك الزمن    مشروبات طبيعية تساعد على النوم العميق للأطفال    طيران الإمارات يطلب 65 طائرة إضافية من بوينغ 777X بقيمة 38 مليار دولار خلال معرض دبي للطيران 2025    فيلم وهم ل سميرة غزال وفرح طارق ضمن قائمة أفلام الطلبة فى مهرجان الفيوم    هيئة الدواء: نعتزم ضخ 150 ألف عبوة من عقار الديجوكسين لعلاج أمراض القلب خلال الفترة المقبلة    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    هل يجوز أداء العشاء قبل الفجر لمن ينام مبكرًا؟.. أمين الفتوى يجيب    التنسيقية تنظم رابع صالون سياسي للتعريف ببرامج المرشحين بالمرحلة الثانية لانتخابات النواب    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: مقارنة المهور هي الوقود الذي يشعل نيران التكلفة في الزواج    كيف يحدث هبوط سكر الدم دون الإصابة بمرض السكري؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "موسى": يجب أن نبنى حساباتنا على أن المعونة الأمريكية لن تبقى على الدوام ورشحت مبارك للرئاسة رفضاً للتوريث.. العوا: لم أنسحب من ندوة لندن

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع فولكهارد فيندفور عميد المراسلين الصحفيين بالقاهرة، وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامى، بينما أجرى برنامج "آخر كلام" حوارا مع عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قبل أيام من فتح باب الترشح للرئاسة يوم 10 مارس المقبل.
"القاهرة اليوم": فيندفور: مبارك الرئيس أكثر ديكتاتورية من السادات وعبد الناصر.. حسين منصور: ملوثات الغذاء فى مصر متعددة ومعروفة.. الاستحمام فى الماء المالح ولو مرة فى الشهر يقلل الطاقة السلبية
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان شافكى المنيرى وعزت أبو عوف إن هذا الأسبوع يعد الأكثر هدوءا على مدار الأسابيع الماضية من حيث الإضرابات والاعتصامات التى شهدناها ولفتا إلى أن هناك المئات من أعضاء الألتراس طافوا فى بعض شوارع القاهرة للتنديد بما حدث لأصدقائهم فى إستاد بورسعيد.
الفقرة الأولى
"حوار مع فولكهارد فيندفور عميد المراسلين الصحفيين بالقاهرة"
قال فولكهارد فيندفور عميد المراسلين الصحفيين بالقاهرة إنه ألمانى الجنسية وعاش بمصر فترة كبيرة وعاصر جمال عبد الناصر والسادات ومبارك، وأكد على أن مبارك الأكثر ديكتاتورية .
وأوضح فولكهارد فيندفور أنه يعيش بيننا فى مصر منذ عام 1955م، عندما أجبرته ظروف الحرب العالمية الثانية هو ووالدته إلى النزوح لمصر، بعد مقتل والده فى إحدى الغارات الجوية على ألمانيا، حصل على الثانوية العامة الألمانية من القاهرة، ودرس اللغة العربية وآدابها فى جامعة القاهرة، ثم درس اللغات الشرقية فى جامعة عين شمس.
ولفت فيندفور إلى أنه بدأ عمله فى الإعلام فى إذاعة الجمهورية العربية المتحدة، ثم انتقل إلى بيروت، وبعد ثلاث سنوات عاد إلى ألمانيا مشرفا على البرنامج العربى لإذاعة صوت ألمانيا فى كولونيا، وعندما افتتحت مجلة دير اشبيجل مكتبا لها فى بيروت، اختير ليكون مراسلا للمجلة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واستمر هناك حتى الحرب الأهلية اللبنانية، وبعد اختطافه والإفراج عنه انتقل مكتب المجلة إلى القاهرة، بموافقة شخصية من الرئيس الراحل أنور السادات، حيث سبق أن التقاه فى جزيرة الفرسان بالإسماعيلية فى أعقاب إعادة افتتاح قناة السويس ولأنه مدير إقليمى لواحدة من أكبر وأشهر المجلات العالمية فى المنطقة، فقد التقى بقادة المنطقة عن قرب، وأجرى العديد من الحوارات الصحفية معهم، وارتبط بعلاقات ودية وحميمية معهم، فقد سافر مع الرئيس أنور السادات إلى القدس، والتقى عدة مرات بالرئيس السابق مبارك، وعاد مع الإمام الخومينى من فرنسا إلى طهران بطائرة الإمام، وشهد لحظة الإطاحة بالرئيس السودانى الراحل جعفر النميرى بعد ثورة الشعب السودانى ضده فى مطار الخرطوم، ورفض عودته إلى الخرطوم، وأحداث أخرى كثيرة شارك فيها هذا الصحفى المخضرم .
وأوضح فيندفور رافقت الرئيس الراحل أنور السادات فى رحلته التاريخية إلى القدس وزيارته للكنيست الإسرائيلى، وأجريت معه أكثر من لقاء حدثنا عن انطباعاتك عن هذه الحوارات؟
وأشار فيندفور إلى أن الرئيس السادات كان منفتحا جدا مع الصحفيين، يرد على كل سؤال، ويتسم بروح فكاهية جميلة، ولديه موهبة صحفية، فلقد دار حوار شخصى معه بعد انتهاء الحديث الذى أجريته معه بجزيرة الفرسان فى الإسماعيلية حول عالم الصحافة، وعندما قام بمبادرته الشهيرة بزيارة القدس وجه د.مرسى سعد الدين بدعوتى لمرافقته ضمن الوفد الصحفى المرافق له إلى القدس، كانت بحق رحلة تاريخية، تحول حقيقى فى تاريخ المنطقة، كما أجريت آخر حديث معه قبل اغتياله بأربعة أيام، حيث تطرقت معه فى هذا الحوار، إلى أن هناك محاولة تدبر لاغتيالك فى المنصورة ورغم ذلك قمت بزيارتها ولم تعبأ بالتهديدات، فقال لى: دول أولادى والأولاد لا يقتلون والدهم.
ولفت فيندفور إلى أنه أجرى أول حوار مع الرئيس السابق "مبارك" عام 1982م، بعد ثلاثة أشهر من توليه مهمته كرئيس لمصر، والحقيقة كان جاهزا للإجابة لدرجة أننى اندهشت من سرعة إجابته على نحو 60 سؤالا، بين أسئلة معقدة وحساسة، ثم تعددت اللقاءات بيننا فى عدة مناسبات.
وأشار إلى أنه إذا حدث استقرار فى مصر ستكون مصر فى مصاف الدول الجاذبة للاستقرار لموقعها الاستراتيجى ويستأنف التعامل التجارى والاستثمارى بمصر وأمامنا بمصر معركة الدستور وبعده انتخابات الرئيس
الفقرة الثانية
الغذاء فى مصر
د. حسين منصور رئيس جهاز سلامة الغذاء
قال د. حسين منصور رئيس جهاز سلامة الغذاء لتقييم وضع الغذاء المصرى، يجب أولا أن نرى هذا الوضع وموقعه بالنسبة للوضع الدولى، فلا يوجد مسئول حقيقى عن الغذاء فى مصر وهذه مشكلة ضخمة، فالجهاز المركزى لمحاسبة الجهاز الحكومى فى الولايات المتحدة الأمريكية قام بدراسة وضع الغذاء الأمريكى وخرج بعدة نتائج حول سلامة الغذاء، مفادها أننا نعيش اليوم فى ظل أوضاع شديدة الخطورة فيما يتعلق بسلامة الغذاء، والجهات الأمريكية المتعددة المسئولة عن الغذاء تجعل المواطن غير مطمئن على غذائه وتسبب له نوعا من التشتت، والوضع يستلزم إنشاء جهاز أمريكى واحد للتأكد من سلامة الغذاء، والنظام الأمريكى يطالب حاليا بفصل الغذاء عن الدواء من هيئة وإنشاء وزارة مستقلة للتأكد من سلامة الغذاء.
وأضاف أنه من الغريب أن يكون هذا هو الوضع فى الولايات المتحدة التى يعتبر الغذاء فيها أفضل حالا من مصر، كذلك بالنسبة للاتحاد الأوروبى فأغلب الدول هناك بها جهاز واحد لسلامة الغذاء، وجهاز سلامة الغذاء قام فى إنجلترا من أجل هدف محدد نفتقده هنا هو استعادة ثقة المواطن، حتى الدول العربية التى نتفاخر دائما بريادتنا عليها، مثل السعودية والإمارات والأردن لديها أجهزة لسلامة الغذاء.
وحول أوضاع المذابح بمصر قال، نحن لا نملك مجازر أصلا فى مصر وإنما صالات قذرة للذبح، فالذبح يتم على الأرض وفى بيئة مليئة بالجراثيم ثم يأتى خنزير ليذبح فتتساقط دماؤه على الذبائح السابقة، إلى جانب استخدام الجزارين الذين يقومون بذبح المواشى بنفس أدواتهم فى ذبح الخنازير، ففى الولايات المتحدة توجد أدوات مخصصة لذبح حيوان عمره فوق 30 شهرا مختلفة عن السكين المخصصة لذبح الحيوانات دون 30 شهرا، إحداهما لونها أحمر والأخرى أصفر، وذلك لأن الحيوانات الكبيرة احتمال وجود مرض «جنون البقر»، فالمستهلك يجب أن يكون مطمئنا، فإذا ذبحت الخنازير لخوفك من مرضها فلا يجب أن تستخدم نفس الأدوات .
وأشار إلى أن من ملوثات الغذاء فى مصر متعددة ومعروفة وهى ملوثات كيماوية بسبب المبيدات، وملوثات بيولوجية، وملوثات ميكروبية بسبب التداول الخاطئ من النقل والتخزين والعرض، المشكلة أنك لو سألتنى أو سألت أى مسئول عن نسبة الخضروات الملوثة بميكروب «الايكولاى» الناتج عن مياه المجارى مثلا، فلن يستطيع أحد أن يجيبك لافتقادنا قواعد بيانات صحيحة ومتكاملة عن الغذاء فى مصر، وهذا التقصير مسئولية وزارة الصحة، لأنها مسألة صحية بحتة، فعند تحليل عينات المصابين فى المستشفيات يجب معرفة الدوائر التى ينتمون إليها ونوعية المواد الغذائية والمياه التى يتناولونها حتى يستطيع الباحثون بعد ذلك تكوين قواعد بيانات جغرافية .
الفقرة الروحية
قال الدكتور أحمد عمارة استشارى الصحة النفسية بالطاقة الحيوية إن محاولة نسيان الحزن عن طريق التفكير فى أمور أخرى يزيد من الطاقة السلبية داخل الجسد، لافتا إلى أن الاستحمام بالماء المالح ولو لمرة واحدة فى الشهر تزيل الطاقة السلبية من الجسم .
وأشار عمارة إلى أن أجمل اللحظات التى يعيشها الإنسان ويكون ذهنه فى غاية الصفاء بين الفجر والشروق وفيها يضيع جزء كبير من الطاقة السلبية .
آخر النهار
"آخر النهار": العوا: لم أنسحب من الندوة وعقدت ندوتين إحداهما بالعربية والأخرى بالإنجليزية.. عمر خالد: أحتسب ضحايا بورسعيد شهداء لأنهم قتلوا غدرا دون ذنب أو جريمة
متابعة إسلام جمال
قال الإعلامى محمود سعد، إنه لو انتخبنا رئيسا تقليديا، فإنه سيكمل مشوار الرئيس السابق مبارك، لافتا إلى أن حلم الشباب والشعب المصرى الذى حلمه بعد ثورة 25 يناير، سيتأجل 30 أو 40 سنة أخرى.
وخلال مداخلة هاتفية، قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه لم ينسحب من ندوته التى عقدها صباح الأمس بكلية الاقتصاد فى لندن على خلفية هتافات وجهها له قلة من الحضور، مشيرا إلى أن من هتفوا ضده وضد المجلس العسكرى، لم يتعدوا سبعة أشخاص، وأن منظم الندوة أمهلهم دقيقتين حتى يعبروا عن رأيهم، ثم خيرهم بين الصمت واستكمال حضور الندوة أو الخروج خارج القاعة.
وتابع العوا قائلا: "أكملت الندوة حتى النهاية، وجاوبت على كل الأسئلة التى وجهت إلى، وكان فيها أب وبنته وزوجته قاموا وهتفوا ضد المجلس العسكرى والإخوان وضدى، فقال منظم الندوة لديكم دقيقتان تعبروا فيها عن آرائكم وإن لم تصمتوا بعدها فعليكم بالخروج من الندوة، فقاموا بالخروج"، مشيرا إلى أنه عقد ندوتين الأولى باللغة العربية والثانية بالإنجليزية وكانتا موفقتين.
وأكد العوا أنه سيكمل برنامجه المحدد فى لندن وبلجيكا، وأنه سيواصل برنامج الزيارات واللقاءات المرتبة دون أى تعديل.
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور حاتم عزام عضو مجلس الشعب"
قال الدكتور حاتم عزام، عضو مجلس الشعب، إنه يمتلك مستندات تؤكد أن المدعو أحمد عز، رجل الأعمال المحبوس على ذمة قضايا فساد، قدم من خلال مكتب محاماة دولية ببلجيكا مذكرة قانونية تدين مصر والقضاء المصرى، مشيرا إلى أن هذا يعد طعنا فى السيادة المصرية من خلال تدويل قضيته، مؤكدا أن عز يدير حياته بالكامل من سجن طرة.
وأضاف عزام، عندما يترشح الفريق أحمد شفيق للرئاسة، وهو رجل مبارك، فإن ذلك يدل على أن الذى يدير المرحلة الانتقالية، يتعامل مع ما حدث على أنه أحداث وليس ثورة.
وأكد عزام أن رموز النظام السابق فى سجن طرة هم المتسببون فى أحداث بورسعيد، قائلا: "لا يساورنى شك على أن العصابة التى بطرة هى التى تقف وراء ما حدث ببورسعيد"، مشيرا إلى أن الرئيس السابق حسنى مبارك قتل 30 سنة فى مصر، من خلال السرطانات، ونهب أموال مصر، لافتا إلى أنه لا يطالب بإعدام مبارك، ولكنه يطالب بمحاكمته محاكمة عادلة، إلا أن هناك قوى تريد العدالة وقوى تريد إعادة نظام مبارك بطرق مختلفة.
واختتم عزام حواره قائلا: "ربنا هو من حمى الثورة ونحن قدمنا أرواحنا فداء لمصر، وأنا متفائل جدا فنحن بمرحلة يعاد تشكيل بها المنطقة كلها وليس مصر فقط ونحن من سننتزع دورنا بالمنطقة".
الفقرة الرئيسية
ثقافة الاختلاف وقبول الآخر
الضيوف :
الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامى
قال الدكتور عمر خالد، الداعية الإسلامى، إنه يحتسب ضحايا أحداث بورسعيد شهداء عند الله عز وجل، قائلا: "الأمر برمته فى هذا الشأن يرد إلى دار الإفتاء، إلا أن قناعته أن هؤلاء الضحايا هم شهداء، لأنهم شباب طاهر ونقى قتلوا غدرا دونما ذنب أو جريمة".
وأكد خالد أن ثقافة الاختلاف مفتقدة فى مجتمعنا المعاصر، مدللا على ذلك بما حدث للدكتور العوا، أثناء ندوته بكلية الاقتصاد فى لندن صباح الأمس.
وتابع خالد قائلا: "الدكتور العوا رمز سواء اختلفنا أو اتفقنا معه، ولايمكن أن نفعل هذا برموزنا"، مشيرا إلى أن أحد عيوب العهد الماضى، أننا لم نكن نحترم رموزنا، وكنا نلفظهم خارج مصر، مثل الدكتور زويل، لافتا إلى أن هذا الأمر لا يصح بعد الثورة، فمستوى الخلاف وصل إلى حد الاقتتال، وهذا ما شاهدناه منذ بدأت أحداث أطفيح نهاية بأحداث بورسعيد.
وتساءل خالد، لماذا عندما نختلف مع بعض فى الرأى نخون بعضنا، مشيرا إلى أن هذه الثقافة ليست ثقافة المصريين، وأن صفحات ومواقع الإنترنت مليئة بالتخوين، وأنها تساعد فى تعميق هذه الثقافة المنبوذة.
وأوضح خالد أن ثقافة الاختلاف يجب أن تكون بدون إهانة للآخر أو تخوينه، فالاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية، مشيرا إلى أنه ليس من العيب عندما نخطئ أن نعترف بأخطائنا، فالإمام الشافعى عندما أتى إلى مصر، غير مذهبه بالكامل، وأسس مذهبا فقهيا جديدا، بتوائم مع ثقافة المجتمع المصرى، لأن الفقه يتغير بتغير الزمان والمكان، مشيرا إلى أن المجتمع فى حينها تقبل هذا التغيير ولم يلفظه، وأجل هذا العالم واحترمه بشكل كبير.
آخر كلام
"آخر كلام": "موسى": رشحت مبارك للرئاسة رفضاً لتوريث الحكم لجمال.. لا أحد سيكسب بنسبة 99% مرة أخرى.. يجب أن نبنى حساباتنا على أن المعونة الأمريكية لن تبقى على الدوام
متابعة محمد عبد العظيم
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"
قال عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إنه لا أحد سيكسب بنسبة 99%، هذا العصر قد انتهى ومضى، يجب أن يأخذ فى الاعتبار الناس التى تؤيدك والناس التى لا تؤيدك، وإنه يقدر الإسهام مع المواطنين فى القيادة وإعادة بناء مصر وإعادة بناء العلاقات الخارجية لمصر.
وأشار موسى خلال حواره إلى أنه رشح مبارك لفترة رئاسية أخرى خلال حواره مع سليمان جودة على إحدى الفضائيات قبل الثورة بدافع غضبه من قضية التوريث، وحينما خير بين مبارك وجمال فضل ترشيح مبارك لولاية رئاسية أخرى.
وتساءل موسى إلى متى سيظل الشعب يتكلم عن الماضى وهو فى ظل أزمة، وكيف يدار حوار على مدار ساعة عن أغانى لشعبان عبد الرحيم وعن الماضى فقط، مشددا على أنه يجب الحديث عن المستقبل والوضع الراهن فى مصر، لأن هناك انهيارا فى ملفات عديدة وعلى الشعب الانشغال فى كيفية انتشال مصر من الغرق التى تمر به .
وأوضح موسى أنه توجه إلى ميدان التحرير وقت الثورة بعد موقعة الجمل ووقع على بيان تخلى مبارك عن الحكم أثناء عمله كمنصب رئيس الجامعة العربية، مكملا أنه تعاطف مع الرئيس السابق عقب خطاب الأول من فبراير، ولكن بعد موقعة الجمل لم يقبل أن يستمر فى الحكم، كما أوضح أنه كان دائم الاختلاف مع الرئيس السابق وأحيانا كثيرة كان يقول له هو الذى يصلح للحكم.
وعبر موسى عن اعتزازه بالمبادئ السياسية التى أرستها وزارة الخارجية فى عهده، حيث إنه كان عليهم أن يقيموا منطقة منزوعة السلاح النووى فى الشرق الأوسط .
وأكد موسى أنه لم يكن يمانع من دراسة أولية لمد الغاز لغزة وإسرائيل فى عام 1993، مفسرا كان هناك أمل أن إسرائيل ستنسحب من الأراضى الفلسطينية حيث إن الجامعة العربية كان لديها استراتيجية لتمويل الغاز لغزة .
وأوضح موسى أن من أهم الأشياء التى تحسب عليهم أثناء توليهم منصب وزارة الخارجية هى تعريف السياسية الإسرائيلية بشأن القضية الفلسطينية، بينما فى الجامعة العربية تحسب لهم المبادرة التى أعلنها وهى مبادرة للجوار العربى فى المنطقة العربية .
وأكد موسى أن مصر تحتاج للتيار الوطنى المؤمن بالثورة، الذى يعمل على كيفية إيقاظ العملاق المصرى، من خلال إعادة البناء والعودة بها إلى مكان الريادة والقيادة، مشيرا إلى أنه سيعمل على توفير الأمن الإقليمى ومحاصرة الوجود النووى فى المنطقة، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
وعن العلاقات المصرية الأمريكية قال موسى: إن العلاقات مع الولايات المتحدة دقيقة لأنها الدولة العظمى فى العالم ولا بد أن تكون إيجابية وقائمة على مصالحنا والاحترام المتبادل، مؤكدا أنه يجب أن نبنى حساباتنا على أن المعونة الأمريكية لن تبقى على الدوام، وأن ندرس هذه المعونات قبل أن نقبلها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.