تقدم المهندس يحيى حسين العضو المنتدب لعمر أفندى السابق بدعوى قضائية أمام القضاء الإدارى ضد كل من الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار، وذلك لمنعه من استكمال إجراءات شغل وظيفة رئيس قطاع مشروعات التدريب ومدير مركز إعداد القادة التابع لوزارة الاستثمار. وأكد عصام سلطان محامى المهندس يحيى حسين، أن وزير الاستثمار قد أعلن عن مسابقة لشغل الوظيفة المشار إليها منذ 16 شهراً، وفوجئ بتقدم المهندس يحيى حسين عبد الهادى لشغل الوظيفة التى كان يشغلها سابقاً قبل أن يلغى محى الدين انتدابه لها.. وترتب على ذلك شلل وتوقف تام فى إجراءات المسابقة بما فيها المقابلة الشخصية التى كان من المتوقع أن تكون أول مواجهة مباشرة بين يحيى ومحى الدين منذ بلاغ عمر أفندى. وبعد مضى 8 شهور أعادت الوزارة نشر الإعلان عن نفس الوظيفة فى صفحة الوفيات بالأهرام يوم شم النسيم الماضى، دون أن تعلن نتيجة المسابقة الفائتة.. فتقدم المهندس يحيى حسين للإعلان الثانى. وتكرر ما حدث فى المرة الأولى وتوقفت إجراءات شغل الوظيفة ولم تعلن نتيجة المسابقة حتى الآن. وحول البلاغ قال يحيى حسين لليوم السابع: أعرف أننى سببت بعض الارتباك لهم بتقدمى للإعلان، ولكننى لم أكن أتصور أن تصل الأمور إلى هذا الحد بحجب نتيجة المسابقة مرتين وإعادة الإعلان عن الوظيفة دون أى تبرير.. وقد كان بإمكان الوزير أن يختار من يرتاح إليه من أصدقائه فى أمانة السياسات ويدافع عن اختياره بدلاً من تخريب أحد المراكز التدريبية التى كانت تفاخر بها مصر. وأضاف حسين: لن أتردد فى استخدام حقى وواجبى القانونى فى التقدم لشغل وظيفة عامة كنت أشغلها قبل أن يتم عزلى منها ومن كافة الوظائف، وهى ليست وظيفة فى شركة أو عزبة خاصة يملكها الوزير أو رئيس الوزراء، وإنما هى وظيفة عامة لدى الدولة المصرية التى استثمرت فى تعليمى وتدريبى الكثير لكى تستفيد من خبرتى، لا لكى أظل طاقة معطلة كنوع من الانتقام من بلاغى بخصوص التلاعب فى صفقة عمر أفندى.