قالت مصادر مكتب التحقيقات الفدرالى الأمريكى (إف. بى. أى)، "إن أجمل أمير قصاب المعتقل فى الهند بتهمة المشاركة فى تفجيرات مومباى لا صلة له بباكستان". ونقلت وسائل الإعلام الباكستانية اليوم، الخميس، "أن محققى مكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكى، أكدوا أنه ليست هناك أى صلة تربط قصاب المتهم فى تفجيرات مومباى بباكستان". وأشارت إلى أن المحققين توصلوا لهذه المعلومات بعد أن قاموا بزيارة لبلدة "فريدكوت" التى قال قصاب "إنه ينتمى إليها، وبعد أن قام المحققون بزيارة إلى قصاب نفسه فى السجن بالهند". وفى إطار حالة التضارب التى تخيم على هذه القضية، نقلت وسائل الإعلام عن مصادر إعلامية غربية، أن المحققين الباكستانيين تمكنوا من التوصل للصلة التى تربط جماعة عسكر طيبة مع تفجيرات مومباى. وقالت "إن الحكومة الباكستانية رفضت التعليق على تقارير غربية نشرت فى هذا الإطار". كما نقلت عن مسئول أمنى باكستانى قوله "إن قياديا بارزا على الأقل فى جماعة عسكر طيبة، اعترف خلال التحقيقات بالضلوع بدور فى هجمات مومباى". وأضاف المسئول أن اعتراف القيادى المعروف باسم زرار شاه يدعمه التقاط الاستخبارات الأمريكية لمكالمة هاتفية جرت بينه وبين أحد الذين هاجموا فندق وبرج تاج محل خلال هجمات مومباى. وأوضح "أن شاه أخبر المحققين الباكستانيين أنه كان أحد المخططين الرئيسيين للعملية، وأنه تحدث مع المهاجمين خلال تنفيذ العملية لتوجيههم". مشيرا إلى أن المهاجمين العشرة تدربوا فى المنطقة الجبلية من كشمير فى الجزء الواقع تحت السيطرة الباكستانية، ثم انتقلوا بقارب من مدينة كراتشى الساحلية إلى ميناء مومباى.