طلب أنور صالح، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، من هانى أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذى للفيفا، التدخل لحل أزمة تعاقد شركة أديداس بعدما جمدت الشركة الألمانية مفاوضتها مع الجبلاية عقب "مذبحة بورسعيد". عقد أبوريدة اجتماعا مع مايكل راسل، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، خلال تواجدهما فى الجابون على هامش بطولة الأمم الأفريقية، والمتواجد فيها عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الأفريقى بصفته الوظيفية، وتم فتح الملف، ووعد مسئول الشركة بالتحرك السريع لتفعيل العقد مرة أخرى خلال الأيام القادمة. كان مفترضًا أن يُوقع العقد فى 15 ديسمبر العام الماضى ليُفعل مع مطلع العام الجار، لكن تدخلات أعضاء المجلس المُستقيل، وإصرارهم على التدخل فيما لا يعنيهم، أبطئ تفعيل هذا العقد سريعا، إلى أن وقعت كارثة بورسعيد التى راح ضحيتها نحو 73 مشجعا من جماهير الأهلى ، جعل الشركة تُعيد التفكير فى إتمام التعاقد. من المنتظر أن يُدر هذا التعاقد ، فى حال تفعيله ، على الكرة المصرية حوالى 17 مليون يورو الجدير بالذكر أن الجبلاية تعيش ظروفا صعبة عقب توقف النشاط الكروى الذى أدى إلى قلة الدخل المالى للاتحاد، بالإضافة إلى الارتباطات الدولية لكل من المنتخب الوطنى الأول والمنتخب الأوليمبي، وعدم وجود ملابس لهذه المنتخبات.