كشفت الدراسة العلمية التى أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين فى جامعة "بوردو أ" بالاشتراك مع زملائهم الأمريكيين فى جامعة "كانساس" لمعرفة سبب رحيل الإنسان الأول "النياندرتال" الذى عاش فى أوروبا منذ 250 ألف عام، ورحل منذ أكثر من 30 ألف عام بعد ظهور الإنسان الحديث، أن رحيله كان بسبب عدم استطاعته التعايش مع التغيرات المناخية. وقام الباحثون بالاطلاع على نموذج من التغيرات المناخية التى ظهرت فى ذلك الوقت ومعرفة قدرة الإنسان "النياندرتال" الذى عاش قرب مدينة دوسيلدورف بألمانيا على تحمل التغيرات المناخية، فاتضح أنه كان يستطيع مقاومة هذه التغيرات على أراضيه لولا دخول الإنسان الحديث الذى نافسه فى المقاومة والصمود على الأرض.