قال أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ، أن 17 صياداً متواجدين بسجن طرابلس بدأوا فى الإضراب عن الطعام، مشيراً إلى أن بعضهم هدد بالانتحار وتحميل رئيس الوزراء ووزير الخارجية مسئولية ما سيحدث لهم، بسبب مطالبتهم للخارجية بدفع الغرامة التى قضت بها محكمة ليبية منذ ثلاثة أيام، وحددت اليوم الاثنين، آخر موعد لتقديم الغرامة، وفى حال عدم تقديمها سيحكم على الصيادين بالحبس. وأكد نقيب الصيادين بكفر الشيخ أن ريس مركب "الحاج حسين حسن" أشرف على سيد أحمد، اتصل به هاتفياً مساء الأحد أبلغه أن الصيادين قرروا الإضراب عن الطعام احتجاجاً على استمرار حبسهم طوال ثلاثة أشهر، وحكم المحكمة الليبية بتغريمهم 30 ألف دينار، بسبب توجيه تهمة اختراق المياه الإقليمية الليبية للصيادين ال 17 الذين كانوا على متن مركب الصيد "الحاج حسين حسن"، وكانت فى طريقها لجزيرة مالطا فى رحلة صيد، وبمجرد اقترابهم من المياه الإقليمية الليبية نظراً لسوء الأحوال الجوية أرغمتهم قوات السواحل الليبية على دخول المياه الإقليمية، وتم إطلاق الأعيرة النارية عليهم، مما اضطر الصيادين للاستسلام، وتم تحويلهم للمحاكمة، واستمروا فى السجن لمدة ثلاثة أشهر، وتم تغريمهم ب30 ألف دينار. وأضاف "نصار" أن فتحى عبده عضو مجلس الشعب قدم بياناً عاجلاً بأسماء الصيادين، وعرض مشكلتهم على مجلس الشعب، وأحاله الدكتور محمد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب للجنة الشئون الخارجية لسرعة مخاطبة وزارة الخارجية لبحث الموضوع وسرعة حله. والصيادون هم: "عمرو ناصر سيد أحمد – سيد أحمد محمد سيد أحمد – فتحى فتحى شوشه – السيد السعيد غريب- إبراهيم مرسى كرشه- على محمود درويش – شعبان حجازى عرفه – كريم الشحات المقدم – حسن حسن عبيد – شريف محمد فايد – إسحاق محمد شحاتة – محمد سعيد كنون – السيد إبراهيم عرابى – رزق الله محمد رزق الله". موضوعات متعلقة.. حرس السواحل الليبى يحتجز مركبا مصريا على متنه 17 صيادا