أعلن حزب العمل الإسلامى عضو التحالف الديمقراطى من أجل مصر مشاركته فى عصيان السبت المقبل ولمدة يوم واحد على أن يحدد مواقفه المقبلة طبقا لردود أفعال المجلس العسكرى. ورفض الحزب فى بيان رسمى له صدر اليوم، ما وصفه بحالة الهلع المبالغ فيها التى يروجها المجلس العسكرى ضد قوى الثورة الداعية للإضراب، مؤكدا أن مصر لن تسقط نتيجة عصيان مدنى أو إضراب عام. وأضاف البيان: كان حزب العمل فى أعقاب سقوط مبارك يدعو إلى التهدئة وإلى الالتزام بسرعة تسليم السلطة ، ولكن تلكؤ العسكريين فى تسليم السلطة ، ومحاولتهم التأثير والضغط فى صياغة الدستور لتأمين وضع خاص للجيش فوق المؤسسات وفوق القانون ، وأيضا محاولتهم الاستمرار فى الحكم حتى يضمنوا انتخاب رئيس جمهورية وفقا لمعاييرهم ، كل هذه الأسباب أدت إلى تأزم الأوضاع السياسية. وجدد الحزب مطالبته بضرورة تسليم السلطة لحكومة تشكلها أغلبية مجلس الشعب على أن تكون حكومة وحدة وطنية تضم كافة القوى الممثلة فى البرلمان ، وتتولى هذه الحكومة إدارة البلاد من كافة النواحى السياسية ويتفرغ المجلس العسكرى لحفظ الأمن حتى تستعيد وزارة الداخلية عافيتها تماما . يذكر أن حزب العمل الإسلامى عضو بالتحالف الديمقراطى من أجل مصر الذى يضم حزب الحرية والعدالة الرافض تماما لإضراب 11 فبراير.