وصف مسئول مصرفى بارز، ببنك "إتش إس بى سى"- مصر، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، تعدد حوادث السطو المسلح على فروع البنك فى الفترة الأخيرة، وعدة بنوك أخرى بأنها مخطط يهدف إلى ضرب الاقتصاد المصرى، ومحاولة إفقاده ثقة المستثمرين الأجانب. وأضاف المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، أن بنك "إتش إس بى سى" فى مصر، عمل على تشديد عملية تأمين فروعه عقب الحادث الأول الذى تعرض له فرع البنك بمدينة القاهرةالجديدة، شرق العاصمة، فضلاً عن أن نجاح أجهزة الأمن فى القبض على الجناة، عمل على بث الثقة فى نفوس العاملين بالبنك والعملاء، مؤكداً أن البنك سوف يضع خطة تأمين صارمة على شبكة فروعه لتأمينها. وأكد المصدر، أن سلامة العملاء والموظفين تأتى فى الأولويات الرئيسية للبنك، وسوف يستمر فى بذل أقصى جهد لضمان الأمان والحماية لهم فى جميع الأوقات، وسوف يعمل البنك مع الجهات الأمنية وفريق الأمن الخاص بالبنك لضمان سلامة العملاء والموظفين والممتلكات. وتعرض فرعين تابعين للبنك البريطانى الشهير "إتش إس بى سى"، بمدينة القاهرةالجديدة والسادس من أكتوبر لمحاولتين للسطو المسلح من قبل مجهولين، خلال الأسبوعين الماضيين، كان آخرها الحادث الذى وقع صباح الثلاثاء، خارج مقر فرع البنك بمدينة السادس من أكتوبر، ولم يخلف أية خسائر مادية، حيث اشتبهت قوات الشرطة المتواجدة أمام البنك فى سيارة لا تحمل لوحات معدنية، وتم تأمين المنطقة واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة، مما أدى إلى فرار السيارة فى الحال، ويأتى هذا الحادث بعد عدة حوادث اعتداء على عدة بنوك ومؤسسات مالية. وطالب عدد من رؤساء البنوك العامة والخاصة العاملة فى السوق المحلية، فى تصريحات خاصة سابقة ل"اليوم السابع"، وزارة الداخلية بتكثيف التواجد والانتشار الأمنى بضواحى العاصمة، خاصة فى مناطق 6 أكتوبر والقاهرةالجديدة والشروق والشيخ زايد وحلوان، نظراً لضعف التواجد الأمنى فى هذه المناطق، مما أدى إلى تعدد حالات السطو المسلح على فروع البنوك المتواجدة فى المدن الجديدة. وأضافت المصادر، أن أفراد الحراسة الخاصة بفروع البنوك بضواحى القاهرة غير كافين لإجراء عمليات تأمين تلك الفروع التى تحوى ملايين الجنيهات من ودائع المصريين، وأن تسليح أفراد الحراسة فى تلك الفروع غير كاف للتعامل مع حالات السطو المسلح والتعدى من قبل المجهولين على تلك المنشآت الخدمية الحيوية، مطالبة الداخلية بضرورة تكثيف الدوريات الأمنية على مدار الساعة.