اشتكى محمد عادل، المدير الفنى للمنتخب الوطنى لناشئى اليد، من الآثار السلبية التى نتجت عن مجزرة بورسعيد وأجبرته على استكمال معسكر الإعداد لبطولة البحر المتوسط التى ستقام خلال الفترة من 19 وحتى 26 فبراير الجارى بمدينة لاجوا البرتغالية، فى المركز الأوليمبى بالمعادى، وعدم القدرة على إقامة معسكرات خارجية بسبب العجز فى ميزانية الاتحاد ولا حتى معسكرات داخلية فى أى من المدن الساحلية لعدم استقرار الأوضاع الأمنية فى البلاد وتفشى الفوضى. ينتظر مسئولو اليد صرف المجلس القومى للرياضة قيمة دعم الاشتراك فى البطولة من أجل إنهاء تذاكر السفر والإقامة، حيث إن المنتخب سيتوجه إلى البرتغال قبل موعد انطلاق البطولة بيوم واحد فقط. من جانبه، أكد محمد عادل، أن الأوضاع السيئة التى تمر بها البلاد حرمت المنتخب من الإعداد الجيد للمنافسة بقوة على لقب البطولة، والإجبار على استكمال معسكر الإعداد بالمركز الأوليمبى سيخلق حالة من الملل لدى اللاعبين لعدم تنويع معسكرات الإعداد، واللجوء للعب عدد من المباريات مع أندية الدرجة الأولى أمثال الإنتاج الحربى والشمس والدرجة الثانية مدينة نصر والزهور والنصر للبترول، بالإضافة إلى مباراة واحدة خارجية مع التضامن الكويتى. قال عادل، إن المعسكر يضم 20 لاعباً سيتم تصفيتهم إلى 16 لاعباً قبل موعد السفر واللاعبين هم أحمد أكرم وعمر مجدى وأحمد عبد الحميد وأحمد فكرى لحراسة المرمى ومحمد محسن ومحمد حازم وعبد الرحمن بدوى وأحمد قاسم وأشرف محروس وإيهاب حسام وعادل عماد وشادى سامى وسيف نور وأحمد حسام ومحمد بسيونى وأكرم يسرى وماهر البدراوى وعمر محمد ويحيى الدرع وإسلام طارق، بالإضافة إلى احمد النحاس رئيساً للبعثة ومحمد عادل مديراً فنياً وعمر شوقى مدير إدارى وتامر أبو بكر أخصائى علاج طبيعى.