أدان الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، فى بيان له اليوم السبت، أحداث بورسعيد التى وصفها بالمجزرة الدموية البشعة التى تدل على استمرار ذات المجازر التى يتعرض لها الشعب من مؤامرات للنظام البائد وفلوله بداية من حادث القديسين ومذبحة ماسبيرو ومذبحة مجلس الوزراء وشارع محمد محمود وحتى مذبحة بورسعيد. وطالب الاتحاد فى بيانه بعودة العسكريين إلى ثكناتهم وتسليم الحكم لسلطة مدنية فورية، وإقالة حكومة الجنزورى التى تعد استمرارا للنظام السابق وشريك له فى كافة جرائمه وخاصة جرائم الاقتصاد المتمثلة فى بيع مقدرات الشعب المصرى من مصانع وتحويل العمال إلى معاش مبكر،على حد ما جاء بالبيان. والمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى وإقالة النائب العام المنتمى للنظام السابق والذى لا يتخذ أى إجراءات ضد مبارك، بالإضافة إلى المطالبة بتشكيل محكمة ثورية لمحاكمة النظام السابق وفروعه المتواجدة بالمؤسسات والهيئات. وأكد الاتحاد فى بيانه أنه سيعمل على تنفيذ هذه المطالب التى دعا إليها من خلال الإضراب العام الذى استخدمه من قبل فى مساندة الثورة المصرية ،مضيفين أن "الثورة المصرية لن تعود إلى الخلف".