يمارس لاعب الزمالك البنينى رزاق حياته بالقاهرة بشكل عادى، دون أدنى قلاقل من أحداث بورسعيد، وسلبياتها، ودون أن يؤثر كونه لاعباً أجنبياً على ارتباطه بناديه. وكانت مجزرة غير إنسانية قد وقعت باستاد بورسعيد الأربعاء الماضى، راح ضحيتها 73 شهيدا وما يقرب من 1000 ألف مصاب، دون أن يكون لهم أى ذنب سوى تشجيع ناديهم المنتمين إليه. وقال أحمد يحيى وكيل رزاق ل"اليوم السابع"، إن اللاعب لم تظهر عليه أى علامات التوتر أو الرغبة فى الرحيل عن الزمالك ومغادرة مصر عقب ما حدث فى مباراة المصرى والأهلى، مضيفا، "رزاق تعامل مع الموقف مثله مثل أى إنسان طبيعى أن يغضب لما حدث وزهق أرواح بريئة على أيدى بلطجية". وأضاف يحيى، أن رزاق أبلغه بأمنيته فى استئناف الدورى المصرى من جديد، خصوصاً أنه يمنى نفسه بالمشاركة فى مباراة القمة أمام الأهلى وكان مستعداً لها بشكل كبير بعد علمه بمدى الاهتمام الإعلامى والجماهيرى بها كونها مباراة القمة فى مصر". واختتم وكيل رزاق تصريحاته بالإشارة إلى أن اللاعب يشارك فى تدريب الزمالك غدا الأحد مثله مثل كل زملائه المصريين فى الفريق فى إطار الاستعداد لمباراة يانج أفريكانز فى بطولة أفريقيا والمقررة يوم 18 فبراير بتنزانيا.