بدأت وفود المعزين فى التوافد على مقر النادى الأهلى بالجزيرة، لتقديم واجب العزاء فى ضحايا، مباراة "مذبحة بورسعيد"، والتى راح ضحيتها نحو 75 قتيلا. ووصل لسرادق العزاء الذى أقامه مجلس الإدارة داخل النادى كل من خالد عبد العزيز رئيس المجلس القومى للشباب وعمرو الجناينى وعلاء مقلد من نادى الزمالك، بالإضافة لمحمد عامر ومجدى طلبة ومختار مختار، كما وصل جميع لاعبى الفريق الأول داخل النادى لتلقى العزاء فى الضحايا، فى الوقت الذى قام فيه أعضاء الألتراس أهلاوى بإقامة سرادق آخر أمام بوابة النادى، لاستقبال أهالى الضحايا والجماهير الراغبة فى تقديم العزاء لأسر الضحايا. وقرر مجلس الإدارة فتح أبواب النادى للجميع، الأهالى والجماهير والوفود الرسمية، لتقديم العزاء، دون التقيد بإبراز أى إثبات، ولم يمنع أهالى الضحايا من التواجد داخل سرادق العزاء. شهد العزاء واقعة إنسانية، بعدما أصيب والد أحد الضحايا بحالة انهيار عند رؤيته لمحمد أبوتريكة لاعب الفريق، وقام أبوتريكة باصطحابه لداخل النادى وعقد معه جلسة مغلقة ليهدئ من روعه ويحاول أن يصبره على المصاب الأليم الذى أصابه هو وعائلته. كان النادى الأهلى قد أعلن الحداد لمدة أربعين يوماً، بالإضافة لإقامة سرادق لتلقى العزاء فى ضحايا المباراة، لمدة ثلاثة أيام، تنتهى الأحد المقبل.
