أكدت حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية أن ما حدث بإستاد بورسعيد عقب أحداث مباراة الأهالى والمصرى، هو انتقام من شباب الثورة المناهض لحكم العسكر ومخطط يعرفه الجميع، لبدء تنفيذ الأحكام العرفية ولإعادة تطبيق قانون الطوارئ والاستمرار فى السلطة. وطالبت الحركة بالرحيل الفورى للمجلس العسكرى عن إدارة البلاد وتسليم السلطة التنفيذية والتشريعية لرئيس مجلس الشعب، كما طالبت بإقالة حكومة دكتور كمال الجنزورى ومحاسبة المتورطين فى هذه المؤامرة أيا كانت مناصبهم، وأماكن تواجدهم، وكذلك المطالبة وفوراً بمحاكمة ثورية للمخلوع حسنى مبارك ونجليه وحكومته السابقة ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، ومحاسبة حكومة أحمد شفيق على التستر على تهريب أموال النظام المخلوع، ومحاسبة حكومة الدكتور عصام شرف على التباطؤ والتواطؤ فى التستر على الفساد والفاسدين وإخفاء أدلة الإدانة لضباط الداخلية القتلة. كما طالبت الحركة بمحاكمة كل أعضاء المجلس العسكرى لتواطؤهم مع نظام مبارك المخلوع وعلى فترة حكمهم التى تمت إدارته بنفس سياسة النظام السابق من ارتكاب جرائم فى حق الشعب وحق شباب الثورة من أحداث ماسبيرو وأحداث 8 إبريل، وأحداث مجلس الوزراء وأحداث محمد محمود وأحداث فض اعتصام التحرير بالقوة فى أول أيام شهر رمضان الكريم.