القومى للبحوث ينظم صالونا علميا حول مواجهة التغيرات المناخية 9 أكتوبر

تنظم إدارة النشر والإعلام بالمركز القومى للبحوث يوم الأحد الموافق 9 أكتوبر الصالون العلمى الخاص بعرض انجازات عدد من معاهد المركز الخاصة بمحور الصحة ضمن دور المركز فى مواجهة التغيرات المناخية، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد هاشم رئيس المركز القومى للبحوث، وبحضور الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العلمية فى مصر، و الدكتور أشرف شعلان مدير مركز التميز للتغيرات المناخية وعدد من ممثلى وزارة الصحة والسكان وممثلى منظمة الصحة العالمية، وأعضاء من الأساتذة الباحثين المهتمين بهذا المحور من الجامعات والمراكز البحثية وعدد من ممثلى الاعلام المصرى.

وقالت الدكتورة أمل سعد حسين (مقرر محور الصحة) إن هذا الصالون العلمى سيركز على المخرجات البحثية التى تربط التغيرات المناخية بالصحة العامة من خلال محوريين مهمين من محاور التغيرات المناخية أولهما: مخرجات بحثية فى محور التأثيرات الصحية للتغيرات المناخية المعدية الحساسة للتغيرات المناخية واستيراتيجية التكيف من خلال الأبحاث المشروعات البحثية التى تمت فى معهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية بالتعاون مع هيئة الأرصاد المصرية بتمويل من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والتعاون مع معهد ليزا بفرنسا.

كذلك يتناول عرض الدراسة التى تم فى معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكيه عن تأثيرات التغيرات الموسمية على صحة الأطفال فى مصر، وكذلك التأثيرات الصحية للتغيرات المناخية وانتقالها عبر الاجيال التى تتم دراستها بمعهد الوراثة البشرية وأبحاث الجينوم، هذا بالاضافة الى عرض تأثيرات التغيرات المناخية على صحة وانتاجية الثروة الحيوانية والسمكية وطرق التكيف والتى تم دراستها فى معهد البحوث البيطرية، هذا الى جانب دراسات تصميم نماذج تنبوء للطفرات ولحل مشكلات التلوث بالسموم الفطرية المرتبطة بتغيرات المناخ وتثبيط تخليقها والتى تمت فى معهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية. ومن خلال معهد بحوث الصناعات الكيماوية تم استحداث جهاز استشعار امبيديمترى للكشف عن مستويات فيتامين ( د ) والذى قد يتأثر بالسلب نتيجة تجنب التعرض المباشر للأشعة الشمس خوفا من عواقب التغيرات المناخية واشداد ارتفاع درجات الحرارة، كذلك استحداث وانتاج مضادات للميكروبات والخلايا السرطانية من مشتاقات السليلوز النانومترية والتى تدخل فى تدابير التخفيف من انبعاثات الغازات الملوثة للبيئة والتى قد يكون لها عامل فى ظاهرة الاحترار.

أما المحور الثانى المخرجات البحثية فى محور تدابير التخفيف والذى تناول أستغلال بعض المخلفات الزراعية الضارة بالبيئة فى تحضير وتقييم بعض المستحضرات الصيدلية مما بحد من انبعاثات الغازات الملوثة للبيئة وهذه الدراسات تمت فى معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية، وكذلك انتاج وتقييم مركبات علاجية جديدة وانتاج مبيدات حيوية آمنه تماما للإنسان والحيوان والنبات والبيئة ومضادة للبعوض الناقل للعديد من الأمراض من مخلفات الفاكهة والخضروات من خلال التقنيات الحيوية والتى تمت فى معهد بحوث التقنيات الحيوية، بالاضافة الى اعادة تدوير قش الارز و لب قصب السكر (بدلا من حرقه فى الحقول) فى صناعة مواد نانومترية حيوية تساعد فى اعادة تكوين عظام الفك وتدخل فى منتجات تساعد على اعادة تمعدن الاسنان و منتجات تساعد فى توصيل المركبات الدوائية للاماكن المستهدفة فى الفم وبجرعات مناسبة والتى تم دراستها فى معهد بحوث طب الفم والاسنان، الى جانب انتاج محسنات كيميائية حيوية تعتمد على استخدام منصة من تراكيب نانومترية المزينه بجسميات الفلزات النانومترية للتطبيقات الحيوية الطبية من خلال معهد البحوث الفيزيقية.

وكذلك تم استحداث وانتاج مضادات للميكروبات والخلايا السرطانية من مشتاقات السليلوز النانومترية فى معهد بحوث الصناعات الكيماوية.