حضت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كأثرين أشتون اليوم الأربعاء أعضاء مجلس الأمن الدولى على تحمل مسؤولياتهم و"التحرك من دون تأخير" لوضع حد لأعمال العنف فى سوريا. وقالت أشتون فى بيان "ينتابنى شعور بالرعب إزاء الوضع فى سوريا حيث يواصل النظام حملة القمع الشائنة التى لا ترحم ضد الشعب السورى". وأضافت "لقد حان الوقت لكل أعضاء مجلس الأمن الدولى لكى يقفوا إلى جانب الشعب السورى"، مذكرة بأن الاتحاد الأوروبى يدعم مبادرات الجامعة العربية "لوضع حد للأزمة" فى سوريا. وطلبت الجامعة العربية الثلاثاء من الأممالمتحدة أن لا تبقى مكتوفة الأيدى حيال "آلة القتل" للنظام السورى، لكن دمشق وحليفها الروسى لا يبدوان على استعداد للامتثال لضغوط الدول الغربية فى مجلس الأمن. واستمعت الدول ال15 فى المجلس والتى تمثلت بعضها بوزراء الخارجية، إلى ممثل الجامعة العربية يطلب منها وضع حد "للمأساة الإنسانية" التى أوقعت ما يزيد عن خمسة آلاف قتيل منذ مارس الماضى، وذلك عبر تبنى مشروع قرار. وخلصت أشتون إلى القول "فى حين تستمر المفاوضات فى نيويورك، أدعو مرة أخرى كل أعضاء مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك من دون أى تأخير".